ساكنة اميضر تواصل احتجاجاتها التاريخية تحت الحصار القمعي
عرف إميضر يوم الاحد 31 يناير 2016، إنزالا لمختلف تلاوين قوات الأمن والتدخل السريع لمنع تظاهرة سلمية نظمتها حركة على درب 96، استمرارا للأشكال النضالية التي تؤطرها الحركة منذ خروجها إلى ساحة النضال في شهر غشت 2011 للاحتجاج و التنديد بالممارسات الإقصائية الممنهجة ضد الساكنة،و الخروقات التي تعرفها جميع المجالات داخل نفوذ جماعة إميضر.
هذه المسيرة السلمية جاءت للتنديد و استنكار ممارسات إحدى المقاولات المناولة المشتغلة داخل منجم إميضر بعد شحن نسبة من الرمال المحجوزة لدى شركة "سيڤامين"التي تقوم بتكسير الأحجار و الرمال بالقرب من منجم إميضر للفضة حيت أوقفت أشغالها من طرف الساكنة مند2011 إلى يومنا هذا بعد احتجاج حاد من الساكنة نظرا للخروقات التي شابت هذا المشروع و على هذا الأساس طالبت الساكنة إيقاف استمرار الأشغال حتى تتم تسوية شاملة للملف الحقوقي الذي يضم ضمنه ملف خاصا باستغلال المقالع الذي طالبت الساكنة في إحدى نقطه أن تخصص الكثبان الرملية المحجوزة للانتفاع بها في مشاريع تهم المصلحة العامة تعويضا منها على هذا الخرق (التخزين).و في نفس الإطار رفعت الساكنة عدة شكايات و عرائض إلى جميع المسؤولين المعنيين تهم استغلال المقالع داخل جماعة إميضر موضحتا الخروقات السافرة الذي يعرفه هذا القطاع مع تقديم حلول بديلة في إطار تعاونيات يستفيد منها المواطنون لا في إطار الخواص و المنفعة الشخصية.
و بعد هذه المحاولة طالبت الساكنة السلطات و جميع المعنيين عدم تكرار مثل هذه الممارسات تفاديا للاحتقان و التو ثر و العودة إلى إحدى الخطوات التي قامت بها الساكنة سنة 2011 حين اعتصمت الساكنة قرب نفس الشركة مدة 7 أيام حتى تم وعدنا من طرف السلطات بعدم استئناف الأشغال حتى تتم التسوية الشاملة.
جاءت مسيرة اليوم كخطوة اندارية من أجل إيقاف مثل هذه الممارسات التي لا تفضي إلا إلى المزيد من التو ثر و الاحتقان الاجتماعي و التي قد تقود إلى خطوات تصعيدية أخرى في حالة استمرارها.
من جانب آخر عبر المحتجون داخل حلقية نقاش مفتوحة و بلهجة شديدة عن سخطهم من الممارسات غير الأخلاقية التي لا تبث بالمسؤولية آي صلة من طرف قائد قيادة تودغى دلك بتلفظه بألفاظ نابية في حق المحتجين.
ختاما دعت الساكنة جميع المعنيين إلى التحلي بالعقلانية و الحكمة بدل القمع و التهديد و مساندة مهددي السلم الاجتماعي و ذوي المصالح الشخصية و إلى جميع الاميضريين إلى المزيد من رصد الصفوف و الصبر و مقاومة جميع الظروف الطبيعية و البشرية رغم طول مدة النضال من أجل حقوق بسيطة مشروعة و عادلة .
عن لجنة الاعلام/حركة على درب 96 إميضر
مواضيع ومقالات مشابهة