تنسيقة الاساتذة المتدربون تؤكد استمراريتها في المعركة محملة الحكومة المسؤولية
نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، صبيحة اليوم الإثنين فاتح فبراير الجاري، ندوة صحفية لتنوير الراي العام الوطني و الدولي بتطورات ملف الاساتذة المتدربين المضربون لأزيد من ثلاثة أشهر، حيث انتقدت التنسيقة بشدة سياسة حكومة عبد الاله بنكيران، بسبب تعاملها اللامسؤول مع الملف ذات الطابع الاجتماعي و التربوي.
و اكد الاساتذة المتدربون استمرارهم في خوض نضالات حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وأن لا تنازل عن إسقاط المرسومين الوزاريين المشؤومين بمواصلة اشكالهم النضالية (الإضراب الوطني، وتنفيذ وقفات مسيرات احتجاجية، خلال الأسبوعين القادمين،..) تحت شعار "معركة حتى النصر.."، معتبرين تهديدات الحكومة لهم بسنة بيضاء، بانها صبيانية في التعاطي مع ملفهم.
واعتبر الاساتذة المتدربون، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أخطأ التقدير عندما قسم على عدم التراجع على المرسومين المتعلقيين بفصل التكوين عن التوظيف، وبذلك أسقط هيبة الدولة حيث ووضعهما في نفس الكفة مع رئاسة الحكومة بقدرها ومكانتها الدستورية.
وانتقدت التنسيقية الحوار المغشوش و الانتهازي للحكومة، وطالبت في المقابل بالحوار الجدي و المسؤول، وليس فقط مع وزارة الداخلية لكن بحضور القطاعات الوزارية المعنية، وهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وزارة الوظيفة العمومية، وزارة المالية، معتبرة أن الصراع بين الداخلية والحكومة لا يمكن تمريره على ظهر الأساتذة المتدربين، كما حمل الأستاذة المتدربين الحكومة مسؤولية الخطوات التصعيدية باعتبار أن إسقاط المرسومين هي قضية وجود، و لن يتخلو عن المطلب مهما كلفهم من تضحيات.
و بعد فشل الحوار، تستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، عن مباشرة تطبيق برنامجها النضالي التصعيدي، الذي سيمتد من يوم الجمعة 28 يناير 2016، إلى غاية يوم الأحد 14 فبراير 2016، والذي سينقسم إلى 3 محطات، الأولى تتجلى في إطلاق حملة إعلامية وطنية ودولية طيلة أيام العطلة المرتقبة، تليها المرحلة الثانية سلسلة من الوقفات بتنسيق مع جهات دعم النضال، وصولا إلى المرحلة الثالثة والتي ستعرف تكوين لجان من أجل تعبئة طلبة الكليات والمدارس العليا للأساتذة من أجل مسيرات جهوية ستنطم يوم الخميس 11 فبراير 2016، بالإضافة إلى إعتصامات أمام جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة