إستئنافية فاس تحكم بـ41 سنة سجنا في حق 8 طلبة قاعديين وبراءة واحد
افادت لجنة المعتقل للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس في بلاغ لها، ان النظام القائم يواصل جرائمه في حق المعتقلين السياسيين التسعة(الطلبة القاعديين- البرنامج المرحلي) بعد حكمه ابتدائيا بـ111 سنة صوريا، يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، أصدرت محكمة الاستئناف بفاس قصاصا سياسيا أخر يتمثل في 64 سنة من السجن النافذ في حق ثمانية من المعتقلين السياسيين و براءة للمعتقل السياسي محمد غلوط. و جاءت الاحكام على الشكل التالي:
عبد النبي شعول : 10 سنوات سجنا نافذة
مصطفى شعول : 10 سنوات سجنا نافذة
عبد الوهاب الرمادي: 10 سنوات سجنا نافذة
بلقاسم بن عز : 10 سنوات سجنا نافذة
أسامة ازنطار : سنتين من السجن النافذ
ياسين المسيح : 10 سنوات سجنا نافذة
هشام بولفت : 10 سنوات سجنا نافذة
زكرياء منهيش : سنتين من السجن النافذ
محمد غلوط : " البراءة "
و قد استنكرت اللجنة الاحكام الجائرة معتبرة انها احكام انتقامية وسياسية و طالبت باطلاق سراح الطلبة المناضلين و كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أوشرط.
يذكر ان الاحكام الجائرة الصادرة في حق الطلبة القاعديين التسعة بفاس ابتدائيا و استئنافيا تذكرنا بعودة سنوات الرصاص و الجمر حيث ان نفس الاحكام سبق ان صدرت في حق الطلبة القاعديين بفاس سنوات التسعينات من القرن الماضي و الذين تم انصافهم فيما بعد من طرف هيئة الانصاف و المصالحة في اطار جبرالضرر عن مالحقه النظام من ضرر لهؤلاء المعتقلين و عائلاتهم ضلما وعدوانا مما يؤكد ان النظام الملكي يضرب عرض الحائط كل ما توصلت اليه هذه الهيئة في عملها لسنوات و يعكس حقيقة طبيعة فساد و استبداد هذا النظام تاريخيا و ان اصلاحه اصبح من الاوهام.
مواضيع ومقالات مشابهة