المعتقل السياسي مصطفى شعول يطالب رفاقه بفضح مؤامرة النظام والظلام في حق ظهر المهراز
على اثر الاحكام الجائرة القياسية (64 سنة سجنا نافذا)التي أصدرها قضاء "التعليمات" في حق 8 طلبة ينتمون لفصيل اللطلبة القاعديين- البرنامج المرحلي موقع فاس، انتقاما منهم لوقوفهم ضد مخطط تخريب الجامعة المغربية و خوصصتها من طرف النظام اللاوطني واللاشعبي و اللاديمقراطي والتي تؤكد استمرار حكم سنوات الرصاص و الجمر، كتب المعتقل السياسي مصطفى شعول المحكوم صوريا بـ 10 سنوات سجنا رسالة موجهة الى رفاقه والى الراي العام الوطني و الدولي و التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك" وهذا نصها:
انني مناضل قاعدي، مستعد للتضحية بالغالي و النفيس في سبيل الدفاع عن مبادئي و مواقفي، ولدفع ضريبة انتمائي لخط الجماهير، ونضالي بجانبها من اجل المساهمة في تحرر شعبنا و انعتاقه من رقبة الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين.
إن قناعاتي راسخة، لن تزحزحها الحملات الإجرامية للنظام و اذياله، من قمع و اعتقال و تشويه و تجريم، وسأضل متشبتا بهويتي السياسية، لإيماني العميق بصحة وسدادة مشروعنا السياسي، مشروع التغيير الجذري، وعن هذا الطريق لن احيد أبدا، و إن كلفني ذلك ما تبقى من حياتي.
وادعوا رفيقاتي ورفاقي في النهج الديمقراطي القاعدي، وكافة الجماهير الصامدة والمناضلة وكل الأحرار و الشرفاء إلى الإستمرار على درب شهدائنا الأبرار، و التشبت بالمعتقلين السياسيين، و الدفاع عنهم و الوقوف إلى جانب عائلاتهم، وفضح مؤامرة النظام و الظلام في حق ظهر المهراز، وذلك بتصعيد الفعل النضالي و تطويره بكافة السبل و الوسائل النضالية المتاحة. من المعتقل السياسي مصطفى شعول.
يذكر ان القضاء الفاسد يواصل جرائمه في حق المعتقلين السياسيين التسعة(الطلبة القاعديين- البرنامج المرحلي) بعد حكمه ابتدائيا بـ111 سنة صوريا، حيث أصدرت محكمة الاستئناف بفاس قصاصا سياسيا أخر، يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، يتمثل في 64 سنة من السجن النافذ في حق ثمانية من المعتقلين السياسيين و براءة للمعتقل السياسي محمد غلوط. و جاءت الاحكام الصورية على الشكل التالي: عشرة سنوات سجنا نافذا في حق كل من "عبد النبي شعول، مصطفى شعول، عبد الوهاب الرمادي، بلقاسم بن عز، ياسين المسيح، هشام بولفت"، وسنتين سجنا نافذا في حق كل من "أسامة ازنطار و زكرياء منهيش"، واخيرا البراءة لـ محمد غلوط .
و قد استنكرت العديد من الفعاليات والهيئات الحقوقية والديمقراطية الاحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، معتبرة انها احكام انتقامية وسياسية و طالبت باطلاق سراح كافة الطلبة المعتقلين و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب و وقف كل اشكال التضييق والمتابعات و المحاكمات السياسية و رفع الحظر على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
مواضيع ومقالات مشابهة