النهج يدعو إلى الانسحاب من الحرب على اليمن وفك الارتباط مع السعودية
دعت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، مرة أخرى إلى خروج المغرب فورا من الحرب الظالمة على اليمن وفك الارتباط مع نظام آل سعود المتخلف، عميل الامبريالية والصهيونية.
وأشار بيان النهج الى نجاح الإضراب العام الوطني والشامل ليوم 24 فبراير 2016، وتحيي عاليا كافة المناضلات والمناضلين الصادقين في مختلف النقابات وخاصة أنصار الطبقة العاملة في كل من الكدش والامش وضمنهم التوجه الديمقراطي/ا مش.
كما استنكر البيان تعامل الحكومة مع هذا الحدث وتعتبر أن الرد الملائم يكمن في خوض إضراب عام وطني وشامل آخر مسنود من طرف القوى التقدمية والحية والحركات الاجتماعية والتنسيقيات المحلية لمناهضة مشروع الدولة المتعلق بالتقاعد وكذا مشروع القانون التنظيمي للإضراب الذي يجهز على الحق في الإضراب.
وسجل البيان ذاته، تنامي الحركات الاحتجاجية التي تعم بلادنا وتدعو إلى تأطيرها وتحصينها من كل أشكال الاختراق من طرف المخزن وأذنابه ومخبريه والقوى الملتفة حوله كما تدعو إلى توحيدها بتشكيل تنسيقيات/شبكات محلية للتضامن في كل مكان كحاضنة لهذه الحركات المتنوعة والمتجددة.
وطالب نفس البيان بالاستجابة الفورية لمطالب الأساتذة المتدربين وبرفع يد القمع عن حركتهم المناضلة وكذلك لمطالب الطبقة العاملة في مختلف مواقع الإنتاج. كما طالب بإطلاق سراح الرفيقة وفاء شرف والرفيقين احمد البوعادي واحمد الدهبي وجميع المعتقلين السياسين القابعين في السجون والمعتقلات.
كما تعتز الكتابة الوطنية بالنجاح الذي عرفته الأشكال النضالية بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق حركة 20 فبراير وتدعو إلى تكاثف جهود كل القوى التواقة للتغيير الديمقراطي لإعادة بناءها كجبهة ميدانية للنضال الشعبي الوحدوي والمنظم من أجل التخلص من المخزن وإقرار الديمقراطية ببلادنا.
وحذرت في نفس البيان من استمرار المأزق الحالي الذي وصلت إليه السياسة الرسمية فيما يتعلق بقضية الصحراء وتدعو إلى النضال من أجل وضع حد لاستفراد الدولة بهذا الملف مؤكدة على ضرورة تنظيم حوار عمومي حول قضية الصحراء حتى يتسنى لشعبنا على الأقل الاطلاع دون خوف أو ترهيب على كافة المقاربات ووجهات النظر بشأنها وتذكر بالمناسبة بموقف النهج الديمقراطي القائم على احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والمتمثل في ضرورة حل مشكل الصحراء على أساس الشرعية الدولية التي ترتكز على مبدأ تقرير المصير واعتماد المفاوضات والحلول السلمية لتجنيب المنطقة خطر الحرب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب.
و في الختام استنكر البيان بقوة الحملة الدعائية والاستخباراتية المسمومة التي تصاعدت في الفترة الأخيرة ضد النهج الديمقراطي وقيادته وتدعو كافة المناضلات والمناضلين التقدميين إلى الصمود والوحدة والالتحام بالجماهير الشعبية وتكثيف التضامن والوقوف صفا واحدا في وجه كل محاولات القمع والتشويش والتعتيم ومخزنة اليسار وتحصين صفوف اليسار المناضل من الاختراق المخزني وشيوع الفكر الانهزامي المتشبع بأوهام الإصلاح من داخل المؤسسات الفاسدة.
مواضيع ومقالات مشابهة
