الزاكي مازال ناخبا وطنيا و لعجع كاذب و فاسد
نظرا لارتجالية رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع في تعجيله بتعيين ناخب وطني جديد بدل من بادوا الزاكي رغم النتائج الجيدة لهذا الاخير، وادعائه انه تم فسخ العقد معه بالتراضي، الا انه يتضح فيما بعد انها مجرد اكاذيب روجها لقجع في اجتماع الجامعة و في الندوة الصحفية لغرض في نفس يعقوب، و ان الزاكي مازال مرتبط بعقد مع الجامعة كمدرب للنخبة الوطنية، و اخيرا روجت مصادر اعلامية انه توصل لقجع الى حل مع الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، يقضي بتعيين الزاكي كـ "مشرف عام" على المنتخبات الوطنية.
و أفاد ذت المصادر ، ان الطرفين سيعقدان اجتماعا أخرا بداية الأسبوع المقبل، من أجل تحديد مهام المنصب الجديد بشكل أوضح، وأيضا إيجاد صيغة لإعلان القرار الحديث الاتخاذ، وسيتقاضي الزاكي 50 مليون سنتيم شهريا بذات الراتب الذي كان يتقاضاه حين كان ناخبا وطنيا. زهذا نتيجة للرتباك و التخبط الجامعة و رئيسها مما يضعنا امام هدر المال العام لان الجامعة تكون نتعاقدة مع ناخبين في نفس الان.
ويذكر ان المدرب الوطني بادو الزاكي، رفض تسوية الموضوع وفق وجهة نظر لقجع، و انما تمسك بكل حقوقه التي تضمنها العقد لان الزاكي قام بكل التزاماته و لم يخل باي بنذ منها، و ان اقالته كانت سياسية و لا علاقة لها بكرة القدم الوطنية، مما هدد الجامعة باللجوء لـ"الفيفا"، في حال لم يتوصل بمستحقاته كاملة، و التي تصل لـمليار و200 مليون سنتيم.
لذا نطالب بالهيئات الوطنية لحماية المال العام فتح تحقيق في مالية الجامعة وما يطالها من هدر المال العام بدون حسيب و لا رقيب وان الجامعة صرفت ما يناهز 87 مليار سنتيم في ظرف سنة واحدة الى جانب ان المنتخب الوطني يتوفر على اكثر من ناخب وطني مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الجامعة ورئيسها؟؟؟
مواضيع ومقالات مشابهة