الجمعية الوطنية للمعطلين تدين بشدة منع وقمع شبيبة النهج الديمقراطي
أدان بشدة المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، القمع و المنع و الحصار الذي تعرضت له شبيبة النهج الديمقراطي يوم 25 مارس 2016 ابان افتتاح مؤتمرهم.
و أعلن بيان المكتب التنفيذي للجمعية الذي توصلنا بنسخة منه، تضامنه مع نضالات شبيبة النهج الديموقراطي ونضالات كل الحركات الاحتجاجية بالمغرب .
و ذكر البيان أنه تابع القمع الهمجي الذي تعرضت له شببية النهج الديمقراطي و المناضلين الداعمين لها أثناء مطالبتهم باستغلال القاعات العمومية من اجل عقد مؤتمرها الرابع مستنكرا الحملة الشرسة التي يقودها النظام اللاوطني اللاديمقراطي و اللاشعبي ، ضد الأصوات الحرة (حركة المعطلين، الأساتدة المتدربين، الحركة الطلابية، حركة 20 فبراير وكل الجماهير الشعبية ،...) لخير دليل على التراجعات الخطيرة في مجال حقوق الانسان ( الحق في التعبير، والتظاهر ،... )
و دعا البيان كل الإطارات السياسية النقابية والحقوقية والجمعوية الديموقراطية والتقدمية وكل القوى الحية بالمغرب الى رص الصفوف و النضال لانتزاع الحق في استغلال القاعات العمومية ووسائل الاعلام العمومي والائتلاف حول مطالب عموم الجماهير الشعبية .
و في الأخير، حيا البيان المؤتمرين، و وجه اليهم التحية النصر على ملاحمهم البطولية ضد هذا النظام الجاثم على صدور جماهير شعبنا و كذلك من أجل حقهم في التنظيم .
وكانت السلطات العمومية قد استعملت القوة لمنع وتفريق وقفة نظمتها شبيبة حزب النهج الديمقراطي أمام قاعة المهدي بنبركة، عشية يوم الجمعة 25 مارس، بعد رفض السلطات المنتخبة والمحلية الترخيص لهم باستعمال القاعة المذكورة لعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكذا تراجع وزارة الشباب والرياضة عن الترخيص الذي سبق ومنحته لذات الشبيبة في استعمال مركز الهرهورة لتنظيم المؤتمر.
مواضيع ومقالات مشابهة
رفاق رفيقات النهج الديموقراطي
المهدي بن بركة يبلغكم السلام
.........................
كان يتدافع ...يحاول التقدم الى الامام
كان الجند يردونه بمقابض عصيهم واحذيتهم العسكرية
ولكنه كان يصر على التقدم خطوة خطوة
كيف لا والمهدي وجدوه اخيرا معتقلا داخل اسوار قلعة يحرسها العسكر وتحيطها الاسلاك الشائكة من كل الجوانب.
تخضب وجهه بالدم
مسح بكفيه على جبينه وابتسم
كيف لا وقد سقط جدار من اسوار القلعة وتقدم الرفاق والرفيقات الى الامام
بين الاخذ والرد
بين الكر والفر
كان يرى المهدي يطل من بين شقوق الجدار المتهاوي متساقطا امام اندفاع امواج الغضب
غامت عيناه
لم يعد ير الاه
كان يبتسم في وجهه
تحامل بكل مافيه من قوة
من بين الجند المحاصرين له
رفع صوته مبتسماوصرخ
-رفاق رفيقات النهج الديموقراطي
المهدي بن بركة يبلغكم السلام
تقدموا ...تقدموا الى الامام
نور الدين الرياضي Riadi Noureddine