استنفار كبير للقوات العمومية لتشريد مسنة من بيتها العشوائي بسيدي مومن
قامت السلطات الامنية بانزال امني كبير بدوار عبدالله بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، صباح يوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، حيث حولت الدوار الى منطقة أمنية مغلقة بعد محاصرته من طرف مختلف قوات العمومية لتنفيذ حكم الإفراغ الصادر في حق السيدة "أمي حبيبة".
وعرف الدوار استنفار أكثر من 30 سيارة أمن بالدوار الذي تم تطويقه ومنع السيارات من الوصول إليه.كما منعت قوات الأمن بالقوة السكان من الوصول إلى مكان تنفيذ الإفراغ، وتدخلت بعنف في مواجهة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي و أفراد العائلات المجاورة ، الذين احتجوا على تنفيذ قرار الإفراغ لانهم يرون فيه شطط في استعمال السلطة.
و قد خلف الوضع حالة من الاحتقان الشديد أدت إلى حدوث عدة إصابات، وتسجيل حالات إغماء في صفوف النساء اضافة الى صراخ المسنات والأطفال، ، كما أصيبت ثلاث ناشطات حقوقيات بإصابات متفاوتة الخطورة.
وقد استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي الطريقة الهمجية التي تم بها تنفيذ قرار الإفراغ عبر الاستعمال المفرط للقوة و تشريد عائلة أمي حبيبة المسنة التي تجاوزت السبعين من العمر وتعرض أمتعتها وأثاثها للتلف في خرق سافر للدستور المغربي و المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
مواضيع ومقالات مشابهة