اصابات واعتقالات اثر تدخل السلطات بالقوة بجماعة كيكو بإقليم بولمان
أفادت مواقع اعلامية محلية، ان دوار إزكاغن بأيت حمزة بجماعة كيكو إقليم بولمان، شهد صباح اليوم الخميس 21 أبريل الجاري، تدخلا أمنيا شرسا، استعملت فيه السلطات ما يفوق 17 سيارة أمن، وأطلقت فيه القنابل المسيلة للدموع حيقث اندلعت المواجهات بين سكان الدواوير و القوات القمعية مما أسفر عن اصابات و اعتقالات و حالات اختناق من جراء الاستعمال المفرط للقنابل المسيلة للدموع.
وذكرت نفس المصادر ان ذلك جاء على إثر قيام السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس دائرة بولمان والباشا وقائد قيادة كيكو و استقوائهم بجحافل من الأجهزة القمعية ( التدخل السريع والقوات المساعدة والدرك الملكي)، دون أن تخبر الساكنة بأي قرار قضائي يبرير تدخلها السافر مما اعترضت عليه ساكنة الدوار على استخدام جرافة لتسريح مسار الواد دون قرار قضائي، الذي سبق وأن شكل نقطة صراع بين قبائل المنطقة، وعجزت معه السلطات عن إيجاد حل مرضي لجميع الأطراف.
و أضافت المصادر ذاتها، أن أكثر من 16 نسوة أصيبوا بجروح متفاوتة،فيما طفلة أصيبت باختناق حاد بسبب الاستعمال الكثيف للقنابل المسيلة للدموع ،فضلا عن إصابة أكثر من 50 شخصا من الرجال،و اعتقال ثلاثة شباب تم الإفراج عنهم لاحقا.و لم يستطع المصابين بالتوجه إلى المستشفيات خوفا من الاعتقال. كما سجلت إصابات في صفوف العناصر القمعية حوالي 12 إصابة، وتم تدمير سيارتي قائد كيكو و الخليفة.
و مازلت المنطقة تعرف تطويقا أمنيا كبيرا،خوفا من عودة معركة "حرب المياه"،فيما يسود حالة من الرعب و الهلع في صفوف الأهالي التي تتداول استقدام العشرات من الحافلات محملة بالقوات العمومية لتنفيذ اقتحام محتمل لمساكنهم قصد اعتقال المحتجين الغضابين.
و قد أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بولمان، اقتحام القوات العمومية لمنازل المواطنين العزل، و الاعتداءات المتكررة على أهالي المنطقة، و شجبت السياسة التي تنهجها السلطات داخل إقليم بولمان، و طريقة التعاطي مع ملفات و مطالب الساكنة، و الاستعمال المفرط للقوة ضد المحتجين السلميين، كما حملت المسؤولية للسلطات بالإقليم إلى ما ستؤول إليه الأوضاع. مضيفة ان اي احتجاج سلمي على المطالب المشروعة بالإقليم يجابه باستعمال القوة و قمع المحتجين و نهج سياسة الأذان الصماء و إغلاق أبواب الحوار.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة