أربعيني توفي في ضيافة أمن أنفا بالدار البيضا ء في ظروف غامضة
افادت وكالة المغرب العربي للانباء ان اربعينيا توفي صباح اليوم الأحد 24 أبريل 2016، بالغرفة الأمنية التابعة لمنطقة أمن أنفا، حيث كان موضوعا تحت الحراسة النظرية من أجل السكر العلني البين وإحداث الفوضى بالشارع العام.
وذكر بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، أنه حسب المعطيات الأولية للبحث، فإن الهالك البالغ من العمر 44 سنة، تم توقيفه مساء أول أمس الجمعة، في حالة سكر متقدمة بالشارع العام، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم اكتشاف وفاته خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وأضاف البلاغ أنه تم إيداع جثة الهالك بقسم الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب وملابسات الوفاة، و ان فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات الوفاة دون ذكر سبب الوفاة.
يذكر ان الشرطة المغربية مازالت تمارس العنف و التعذيب على الاشخاص الموقوفين رغم تصديق السلطات المغربية سنة 1993 على "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره ﻣﻦ ﺿﺮوب اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أواﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ أو الحاطة من الكرامة"، الا انه ما تزال العديد من المؤسسات ( الادارة الترابية، الامن، ادراة السجون..) متمادية في ممارسة التعذيب في عدد من مراكز الاحتجاز وفي السجون، وتشتد وتيرتها كلما عرفت الساحة المغربية أحداثا أو هزات اجتماعية بمختلف المدن والقرى المغربية.
مواضيع ومقالات مشابهة
