تلميذ بثانوية الوحدة بواد امليل يضرم النار في جسده لطرده و رفض منحه الشهادة المدرسية
علمنا من مصادر اعلامية محلية، أن التلميذ "سعيد بوكريبات" المطرود من ثانوية الوحدة بواد امليل اقليم تازة، أقدم مساء يوم الجمعة 8 أبريل الجاري، على إضرام النار في جسده أمام إدارة الثانوية، احتجاجا على رفض إدارة المؤسسة منحه الشهادة المدرسية بعد رفض طلبه بإرجاعه لمتابعة الدراسة، خصوصا وأن الإدارة وافقت على إرجاع بعض التلاميذ قدموا نفس طلب الاستعطاف.
وذكرت المصادر ذاتها، أن التلميذ "سعيد بوكريبات"، البالغ من العمر 19 سنة، توجه قبل إضرام النار في جسده، إلى ادارة المؤسسة لأجل الحصول على شهادة مدرسية، فرفض طلبه من طرف أحد الحراس العامين، مما جعله يقدم على إضرام النار في جسده حسب زملائه ومن حضر الواقعة.
وحسب نفس المصادر فقد تدخل أحد أفراد الأمن الخاص بالثانوية من إخماد النيران المشتعلة في التلميذ ليتم نقله على وجه السرعة عبر سيارة الاسعاف إلى المستشفى الاقليمي بن باجة، الذي أحاله على المستشفى الجامعي بفاس لخطورة حروقه حيث أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة.
كما افاد عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان - فرع تازة، الاستاذ "الزكي الحطري" أن التلميذ "سعيد بوكريبات" اتصل به لطلب دعم ومؤازرته لأجل التدخل لدى إدارة ثانوية الوحدة من أجل إقناعها لإرجاع لمتابعة الدراسة بناء على طلبه ومجموعة من زملائه الذين شملهم الطرد، وبعد الاستماع إلى كل التفاصيل المتعلقة بملف التلاميذ، قررت الإدارة عقد اجتماع ثاني للتداول في مسألة ارجاع التلاميذ، ليتم إرجاع البعض ورفض إرجاع التلميذ "سعيد بوكريبات"، فانقطع عن الدراسة بعد دلك.
وقد طالبت العديد من الفعاليات و الهيئات الحقوقية و المدنية بالمدينة بفتح تحقيق في الحادث لتحديد المسؤوليات و محاسبة الجناة.
مواضيع ومقالات مشابهة
