تلميذة إغتصبها والدها وعذبت بالكهرباء في الدائرة الأمنية 3 بحي النهضة بالرباط
نشرت الأستاذة "مينة بوشكيوى" على صفحتها الشخصية على "الفايسبوك"، حالة خطيرة تخص احدى تلميذاتها المسماة "ح.د" التي تتابع دراستها بالجذع المشترك، و التي تفيد انها تعرضت للاغتصاب علي يد والدها،و الصور المرفقة توضح آثار التعذيب، تضيف الاستاذة، ان التلميذة تعرضت للتعذيب الجسدي و النفسي على يد والدها وكذا العناصر الامنية باستعمالهم لوسائل تعذيب محرمة دوليا ( الضرب والرفس والصاعقات الكهرباء،..) في استنطاقها بالدائرة الأمنية الثالثة بحي النهضة بالرباط، و طالبت الاستاذة مينة من اصدقائها مساندة التليذة عبر نشر ملف الضحية للتنديد و التضامن مع الضحية و اليكم نص الرسالة الموجهة من طرف الاستاذة "مينة بوشكيوى":
لم أطلب منكم يوما، صديقاتي أصدقائي، أن تقوموا بعملية النشر للتنديد أوالتضامن، حتى وأنا ضحية لكل ماتعرضت له سابقا، والجميع يعرف ملابسات القضية عبر الإعلام، غير أن تعرض تلميذتي ح.د بالجذع المشترك، لجريمة اغتصاب من طرف والدها، نعم والدها الذي هي من صلبه ودمه، يدفعني لأطلب منكم نشرا ودعما وتكتيفا لحملة مساندة، لهذه الطفلة التي تشبه حالتها الآن، عصفورا صغيرا مرميا بالرصاص، يصارع بين الحياة والموت، التلميذة ح.د ضحية اغتصاب مزدوج: أب وحش يغتصبها حد النزيف، ورجال أمن يعذبونها في الدائرة الأمنية الثالثة بحي النهضة بالرباط (الصور)، هي ووالدتها، بالضرب والرفس والكهرباء لجعلها تعترف بهوية مغتصبها، أما والدتها، فنظرة واحدة على وجهها الشاحب، وعينيها الغائرتين، وجسمها النحيل المخطط بآثار العنف وندوبه، عنف الزوج المنحرف، وعنف الأمن الوطني....تكفي لإدراك حجم معاناتها وجرحها الداخلي..
أرجوكم، ساهموا في حملة التنديد والتضامن، مع تلميذتي الصغيرة، فأنا أكاد أجن بسبب هذه الجريمة، وبصدد القيام بكل الإجراءات من أجل أن تأخذ العدالة مجراها، وتستعيد تلميذتي عافيتها، ولو أنه أمر صعب، نظرا للظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بها.../ مينة بوشكيوى.
لذا يطالب العديد من الفعاليات التربوية و الحقوقية و المدنية بفتح تحقيق في الموضوع من طرف الجهات المعنية (وزارة العدل و الحريات) و محاسبة الجناة في ملف التليذة (ح.د) التي تعرضت للاغتصاب و التعذيب المزدوج علي يد والدها بالاضافة الى التعذيب النفسي والجسدي (الضرب و الرفس، والصاعقات الكهربائية الذي تعرضت لها اثناء استنطاقها بالدائرة الامنية الثالثة بحي النهضة بالرباط حسب شهادتها التي ادلت بها لاستاذتها مينة.
مواضيع ومقالات مشابهة
