المعتقل السياسي "ربيع هومازن" يدخل في إضراب إنذاري عن الطعام
أعلن المعتقل السياسي "ربيع هومازن" دخوله في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 3 أيام إبتداءا من اليوم السبت 25 فبراير الجاري، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وذلك دفاعا عن هويته السياسية وعن المواقف والمبادئ التي لطالما ضحى من أجلها شهداء و معتقلين في سبيل تحرر شعبنا.
و ذكر في البيان الذي اصدره من داخل سجن العواد بالقنيطرة، انه تعرض لفصل جديد من المؤامرة المكشوفة يستهدف النظام من خلالها الفعل النضالي المحلي النوعي وكافة المناضلين المساهمين في الدينامية الميدانية بمدينة القنيطرة والنواحي.
و اكد في البيان انه كان ضحية حادثة سير عندما كان يستعد للمشاركة في الذكرى السادسة لانطلاقة حركة 20 فبراير، تسببت فيه سيارة كانت قادمة من الإتجاه المعاكس له،وإنعطفت بسرعة يسارا بسرعة لتصطدم بسيارته، و عند محاولتها الفرار فقدت السائقة السيطرة فاصطدمت بالعمود الكهربائي وأسقتطه، وبعدها هربت الفتاة وظل شخص آخر كان بجانبها، توقفت حينها مضيفا انه لم تمر إلا ثواني حتى وجدت نفسه محاصرا بالعديد من العناصر القمعية المختلفة الذين إعتقلوه ونقلوه إلى ولاية الامن.
و اعلن في ذات البيان تضامنه مع كافة المعتقلين السياسيين القابعين بسجون الرجعية، وعائلاتهم، وعائلة الشهيد معاذ بنكيران في معركتها/نا من أجل محاسبة كل المتورطين في الجريمة وعبرها كافة عائلات شهداء شعبنا البطل، و مع كافة المعارك النضالية الشعبية بمختلف حقول الصراع عبر ربوع الوطن الجريح.
و حمل المسؤولية الكاملة للنظام القائم لما ستؤول إليه الأوضاع بما أنه أصبح يستعمل أساليب قمعية قديمة/جديدة لتصفية الشرفاء بعد عجزه عن كبح إنخراطهم المبدئي واللامشروط في كافة المعارك الشعبية.
و في الختام، دعا البيان كل المنابر الإعلامية الحرة وكافة الشرفاء إلى المزيد من فضح جرائم النظام المتمثلة في مختلف أشكال الحكرة والقمع الممنهج، كما أدعو المناضلين الأحرار إلى تحصين الطاقات النضالية حتى لا تتضرر من رائحة المستنقع، والمزيد من تفجير المعارك و توحيد الصفوف في الميدان بمختلف ربوع الوطن بمعية الجماهير الشعبية.
مواضيع ومقالات مشابهة