الجمعية المغربية لحقوق الانسان تستنكر الترحيل التعسفي للمعتقل السياسي "البشير بنشعيب"
استنكر "فرع مكناس للجمعية المغربية لحقوق الانسان" الترحيل التعسفي للمعتقل السياسي "البشير بنشعيب" والذي تعتبره عملا انتقاميا وسياسة ممنهجة للمندوبية العامة لادارة السجون تتعامل بها مع كل المعتقلين المحتجين على الاوضاع داخل السجون.
كما ادانت بشدة الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بيان توصلنا بنسخة منه، الاعتداء الذي تعرض له المعتقل السياسي البشير بنشعيب معتبرة ذلك انتهاكا لكرامة السجناء وخرقا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية والوطنية دات الصلة بحقوق المعتقلين السياسيين.
و دعت الجمعية السيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس والمندوبية العامة لادارة السجون الى فتح تحقيق نزيه وشفاف حول ملف الاعتداءات والتعذيب الذي يتعرض له السجناء بكل من سجن تولال1وتولال2 ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون .
كما طالبت في ذات البيان الجهات المسؤولة بفتح حوار جاد ومسؤول مع المعتقل السياسي البشير بنشعيب وتلبية مطالبه ضمان لحقه في الحياة وصونا لكرامته.
و اختتمت بيانها بمناشدتها كافة الضمائر الحية والمناضلات والمناضلين الديمقراطيات والديمقراطيين الى تشكيل لجنة محلية قصد مواكبة وضعية المعتقل السياسي البشير بنشعيب.
و قد دعت عائلة المعتقل السياسي " البشير بنشعيب "على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" الى تنظيم شكل نضالي إحتجاجي، يوم غد الثلاثاء 14 مارس الجاري، بساحة الشهيد كمال الحساني إبتداءا من الساعة الخامسة مساءً (17:00)، للتنديد بما يتعرض له المعتقل السياسي " البشير بنشعيب " من مضايقات داخل سجن تولال 1 بمكناس، على إثر الترحيل التعسفي للمعتقل السياسي البشير بنشعيب يوم 02 مارس من السجن المحلي للحسيمة إلى سجن تولال1 بمكناس و ما تلاه من تعذيب مادي و معنوي، و تقريره الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام الذي أكمل يومه الثاني عشر من معركته.
و تجدر الاشارة، ان المعتقل السياسي البشير بنشعيب اعتقل من بني بوعياش، يوم 2 مارس2012، من طرف عناصر الدرك الملكي لامزورن متنكرين في الزي المدني على الطريقة الهوليوودية، خلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها بني بوعياش سنتي 2012/2011، بقيادة حركة 20 فبراير، و قد حكم بـ 12 سنة سجنا نافذًا وهو حكم الذي اعتبرته الجمعية المغربية لحقوق الانسان و باقي الاطارات الحقوقية الجهوية والوطنية حكما جائرا وقاسيا.
مواضيع ومقالات مشابهة