آلاف المتظاهرين الملاليين ضد التهميش والاقصاء وتضامنا مع حراك الريف
كما عودتنا ساكنة بني ملال بمشاركتهم بالآلاف في التظاهر ليللا بعد صلاة التراويح، و ذلك ما جسدته الجماهير الشعبية الملالية يوم السبت 17 يونيو الجاري، اذ خرجت الحشود عن بِكْرَة أبيها احتجاجا على التهميش و الحكرة التي تعانيها المدينة وكذا للتضامن من حراك الريف و معتقليه.
وكانت المشاركة في المسيرة الاحتجاجية متنوعة بالفئات العمرية وانتماءاتهم الحقوقية والنقابية والسياسية، كما شاركت تنسيقية الباعة المتجولين، وأعضائها الذين كانوا محكومين بعقوبة حبسية نافذة قبل أن يمتعوا بالسراح المؤقت، و قد صدحت حناجر المحتجين المشاركين في هذه المسيرة الاحتجاجية الليلية بالعديد من الشعارات التنديدية بالقمع وسياسة التهميش والحكرة وكذا للمطالبة بتحسين ظروف العيش بالمدينة والاستجابة لمطالبهم، بالإضافة إلى شعارات أخرى تعبر عن التضامن مع حراك الريف واليتندد بالمقاربة الأقمعية المتبعة وسلسلة الاعتقالات التي تنفذها السلطات في حق نشطاء الحراك والمتظاهرين والساكنة، كما رفعت لافتات وصور للمعتقلين السياسيين ومعتقلي حراك الريف.
وعرفت التظاهرة كذلك حضورا أمنيا مكثفا رافقها منذ انطلاقها حتى نهايتها، دون تسجيل اي مناوشات او اصطدامات بين الطرفين الى ان انتهت المسيرة بكلمة ختامية و أكد فيها المنظمين على الاستمرارية في الحراك الشعبي من اجل تحسين وشعيتهم المعاشية بالاستجابة لملفهم المطلبي و كذا رفع كل اشكال الحصار القمعي على الريف الحبيب و اطلاق سراح معتقلي حراك الريف و فتح الحوار مع قيادة الاحراك على مطالبهم العادلة و المشروعة.
متابعة: يحيى أمينمواضيع ومقالات مشابهة