للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تدخلال قمعية واصابات واعتقالات في كل من الرباط وجرسيف والحسيمة


شهدت مدينة الرباط تدخل قمعي للسلطات الأمنية، مساء يوم الاثنين في 19 يونيو الجاري، باستخدام القوة المفرطة وبدون سابق انذار لتفريق المحتجين بساحة باب الحد كانو يعتزمون التعبير عن تظامنهم مع الحراك الشعبي بالريف.

وقد أسفر التدخل الوحشي للقوات القمعية عن إصابة عدة نشطاء و ممثلي الهيئات الديمقرطية و الحقوقية بالرباط مثل العضوة النشيطة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ربيعة البوزيدي، وزوجها الدريدي حيث تعرضو لإصابات متفاوتة الخطورة بفعل ما تلقياه من الضرب والرفس الشديد مما تسبب لهم باصابات في الرجل والفخد و انحاء اخرى من الجسم من طرف عناصر القمع، بالإضافة إلى مصادرة لافتات ومكبر صوت كان بحوزتهما.

و اكد الناشط الحقوقي والنقابي عبد الحميد أمين، إن الاسلوب القمعي التصعيدي الممنهج لن يوقف حراك الريف والحراك المغربي المتضامن معه، بل سيصعده أكثر، وأن ما سيوقفه هو تلبية المطالب عبر اطلاق سراح المعتقلين ومحاورتهم.

كما تعرضت الوقفة الاحتجاجية بكرسيف لتدخل قمعي يوم امس ادى الى عدة اصابات و اعتقال كل من الناشط اسلامي عبد الحفيظ و الصياد بندحمان و الشايب عبد الرحيم و شوييا محمد و لمقدم رشيد و بدر الدين الهلالي و عبد العالي البوطيبي و معاد اليعقوبي و محي الدين الهلالي... و نفس الشيء قامت به القوات القمعية بحي سيدي عابدبالحسية لفض احتجاجات الساكنة بالقوة، مستعملة الغازات المسيلة للدموع وسط إغماءات في صفوف المحتجين واعتقال الطفلة هدى جلول ذات 14 سنة، ابنة المعتقل السياسي محمد جلول، رغم ترديد المحتجين لشعارات تنادي بالسلمية مما يؤكد ان النظام لا تهمه لا القوانين الوطنية و الدولية لحماية حقوق الانسان و احترام حرية التعبير و التظاهر السلمي و انما هاجسه هو القضاء على الاحتجاجات بالاعتماد على الخيارات القمعية كما عهد فعله في السنوات السابقة.

متابعة: يحيى أمين










مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes