للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

معتقلو حراك الريف بالبيضاء يدخولون في إضراب مفتوح عن الطعام دفاعا عن برائتهم


اعلنت عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، ان معتقلي حراك الريف القابعين بسجن عكاشة قرروا خوضهم "معركة الحرية" عبر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام انطلاقا من يوم 17 يوليوز 2017، وذلك بهدف الدفاع عن براءتنا من الملفات المطبوخة التي لُفِّقت لنا فيها تهم خطيرة واهية وباطلة.

و ادانت عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، كل أشكال العنف التي تواجه بها قوى القمع الإحتجاجات السلمية بالريف وبغيره من المناطق، والتي تتنافى مع بنود الدستور التي تقر بحق الإحتجاج السلمي والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمصادق عليها من طرف المغرب.

و اشادت بيان عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين إلى البيضاء الذي اطلع عليه الموقع، بصمود الجماهير الشعبية في ميدان النضال سواء بالريف أو بالدياسبورا أو على امتداد ربوع الوطن، دفاعا عن براءة المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم بدون شرط، مع توقيف الإختطافات والمتابعات في حق المتظاهرين السلمين.

و أكد البيان بشكل راسخ على مبدأ السلمية كخيار ثابت واستراتيجي في أشكالنا الإحتجاجية الحضارية. و جدد تحايا الفخر والإعتزاز بصمود المرأة الريفية البطولي والتاريخي في وجه الآلة القمعية، كما نحيي عاليا حرائر نساء المغرب والعالم المتضامنات مع معتقلي حراك الريف السلمي وقضيتهم.

وحيا ذات البيان كل أعضاء هيئة الدفاع على مؤازرتهم لقضيتنا العادلة مع ما يرافق ذلك من تضحيات جسام ومجهودات جبارة. معلنا تضامنها المطلق مع معتقلي الحراك الشعبي بكل من الحسيمة والناظور ودريوش... مع تأكيدها على ضرورة إطلاق سراحهم، وفِي انتظار ذلك ندعو إلى تحسين وضعيتهم داخل السجن فورا والتعامل معهم كمعتقلين سياسيين.

وشدد نفس البيان على الدعم المطلق واللامشروط للمناضلة الفنانة أيقونة الحراك سليمة الزياني (سيليا) في محنتها داخل السجن الإنفرادي والذي ترتب عنه تدهور وضعيتها الصحية والنفسية. ونحمل الدولة كامل المسؤولية عما ستؤول إليه حالتها. كما نطالب بالإطلاق الفوري لسراحها. 

و في الختام، دعا البيان بشكل ملح لفتح تحقيق نزيه وجدي في قضية التعذيب الذي تعرض له معتقلي الحراك الشعبي السلمي بالريف، على إثر التقرير الذي أعده المجلس الوطني لحقوق الإنسان وغيره من التقارير التي أنجزتها الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، مع ما سيترتب عن هذا التحقيق من تحديد للمسؤوليات وترتيب للجزاءات.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes