المعتقلين السياسيين التسعة لحركة المعطلين بالرباط تستجيب لطلب تعليق الاضراب
قرر اليوم المعتقلون السياسيون للاطر المعطلة التسعة تعليق اضرابهم عن الطعام تلبية لنداء الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين التسعة لحركة المعطلين بالرباط بتاريخ 29يوليوز 2014 و التي طالبت بتعليق إضرابهم عن الطعام الذي وصل الى يومه 38 من أجل إطلاق سراحهم و الدفاع عن حقهم في الإدماج المباشر في اسلاك الوظيفة العمومية.بعد ان حقق جزءا هاما من الأهداف وتبقى معركة الحرية مستمرة في درب النضال و المقاومة وبالمناسبة اصدرت المجموعة بيانا توصلنا بنسخة منه توضح من خلاله حيثيات و داعي و نتائج تعليق الاضراب و اليكم نصه:
يشن النظام حرب ضروس ضد حركة المعطلين حول حق الشغل وذلك باستعماله جميع الآليات المتاحة للإجهاز على هذا الحق فمرة بالقمع و الاعتقالات و تضيق الحريات على الحركة و أحيانا سن قوانين تضرب حركتنا في الصميم من قبيل قانون رفع سن التقاعد في أسلاك الوظيفة العمومية و التقليل من مناصب الشغل في الميزانيات السنوية وتخصيص أعلى مناصب الشغل في السلالم الدنيا،ووعيا منا بحجم هذه الاستهدافات التاريخية التي تهدف للنيل من مطالب المعطلين بشكل عام وخاصة الإدماج المباشر.نقدم تضحيات جسام بشكل يومي ولمدة سنوات لتحصين هذا الحق المسلوب وفي معمعان هذا الصراع تم اعتقالنا نحن تسعة أطر عليا معطلة لما يقارب 5 أشهر سجن نافذ بتهم جنائية لتركيع و ترهيب كل المعطلين و المعطلات وثنيهم على الدفاع عن لقمة العيش ،وفي هذا الإطار واستمرارا لمعركتنا خضنا إضرابا بطوليا مفتوح عن الطعام منذ 25 يونيو 2014 وذلك من أجل مطالبتنا بإطلاق سراحنا واسترجاع حريتنا المسلوبة من جهة ثم دفاعا عن قضية الشغل وخاصة الإدماج المباشر من جهة ثانية.
إن كل هذه الدوافع و التي تدخل في إطار الدفاع عن الحريات النقابية و السياسية و الحقوقية زادتنا قناعة وصمودا و إيمانا بأن النضال و المقاومة هما السبيلين من أجل انتزاع حقوقنا العادلة و المشروعة.
ونحن في يومنا 38 من إضرابنا عن الطعام نعلنها طريقا جديدا ومسارا حافلا بالنضالات التي تتطلب منا جميعا المزيد من التضحيات و الصبر و الثبات،وقد استطعنا بفعل إضرابنا عن الطعام أن نكشف واقع حقوق الإنسان بالمغرب وواقع التعذيب الممنهج في حق المعتقلين السياسيين وكذلك استطعنا حشد تعاطف كبير من الجماهير الشعبية وتآزر وتضامن من هيئات نقابية و سياسية وحقوقية.
وبناء على النداء الذي وجهته عائلات المعتقلين المعطلين التسعة بتاريخ 28 يوليوز 2014 و التي تدعونا من خلاله تعليق إضرابنا عن الطعام وفي حالة استمرار اعتقالنا فإن عائلاتنا ستنخرط في المعركة القادمة.
وبناء على نداء الجنة المحلية لمناهضة القمع والإعتقال (الرباط -تمارة-سلا) ولجنة عائلات معتقلي مسيرة 6 أبريل بتاريخ 28 يوليوز 2014 والذي تناشد فيه عن تعليق إضرابنا عن الطعام و تعلن عن تضامنها اللامشروط و المبدئي مع إضرابنا واستعدادها التام على الإنخراط و التضامن المبدئيين في حالة لم يطلق سراحنا ستنخرط بدورها معنا في المعركة القادمة.
وبناء على نداء الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين التسعة لحركة المعطلين بالرباط بتاريخ 29يوليوز 2014 و التي تدعونا من خلاله تعليق إضرابنا عن الطعام لأنه حقق جزءا هاما من الأهداف وتبقى معركة الحرية مستمرة في درب النضال و المقاومة.
وبناء على ما سبق ذكره،وإيمان منا بأن النضال مستمر،ودائم ومن أجل حشد الدعم الكبير من إطارات المعطلين والعائلات و الإطارات النقابية والسياسية و الحقوقية فإننا نعلن تعليقنا للإضراب عن الطعام يوم الجمعة 1 غشت 2014 على الساعة 12 زوالا إلى أجل مسمى إذا لم يتم إطلاق سراحنا الفوري بدون قيد أو شرط ونخبركم أن صباح اليوم تم إجراء حوار مع مدير السجن وكانت نتائجه إجابية فيما يخص أوضاعنا داخل السجن.
وبه نعلن إلى الرأي العام الوطني و الدولي ما يلي :
- مطالبتنا بالإفراج الفوري و اللامشروط ولكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
- إدانتنا للقمع و الإعتقال الذي يطالنا ويطال جميع الحركات الاحتجاجية.
- تحيتنا للجن والهيئة على غيرتها وتضامنها المبدئيين وعلى استعدادهما الإنخراط في الأشكال النضالية المقبلة.
- تحيتنا لكل الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية الوطنية والدولية وكل المنابر الإعلامية الحرة (جرائد ومواقع إلكترونية) على حملتها الناجحة والمطالبة بإطلاق سراحنا.
- تحيتنا العالية على نضالات وتضحيات حركة المعطلين بالمغرب.
- عزمنا خوض معارك نضالية من أجل الحرية و القضية.
*الخامس مفيد (91089) عزيز الزيتوني (91093) أحمد النيوة (91094) يوسف محفوظ (91092) عبد الحق الحر (91091) رشيد بن حمو (91095) مصطفى أبو زير (91088) محمد العلالي (91090) سليمان بن يرو (91096).
المجد و الخلود لشهداء الشعب المغربي
وشهداء حركة المعطلين بالمغرب
مواضيع ومقالات مشابهة
