اصدرت ابتدائية الرباط حكما قاسيا على المقنع بسنة سجنا نافذة و 5000 درهم غرامة
أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، يوم أمس، في حق إدريس بوطاردا المعروف ب " المقنع" الناشط بـ "حركة 20 فبراير"، والقاضي بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية بقيمة 5000 درهم، بعدما وُجّهت له تهمة "حيازة مخدرات".
و تعليقا على
الحكم قالت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة رياضي، إنّ هذه المحاكمة،
التي تنضاف إلى عشرات الأحكام التي صدرت في حق نشطاء الحركة، دليل على أنّ القضاء
المغربي "غير مستقل" وأن المحاكمة "غير عادلة".
وأضافت رياضي، في تصريح لها : "القضاء يسعى، من خلال مثل هذه المحاكمات، إلى تبييض صورة الدولة في مجال انتهاك حقوق الإنسان، وهو الدور الذي كان يلعبه خلال سنوات الرصاص، وما يزال يلعبه إلى الآن".
وأوضحت خديجة بأنّ الهدف من الأحكام الصادرة في حق نشطاء حركة عشرين فبراير، والذين يتراوح عدد المدانين منهم لحد الآن ما بين 50 و 60 ناشطا، حسب الأرقام المتوفرة حاليا لدى ذات الجمعية، هو "ترهيب لنشطاء الحركة، والمناضلين الشباب بصفة عامة، الذين لا يملكون رصيدا كبيرا من التجربة بعد، من أجل تخويفهم وترهيبهم وبالتالي إضعاف الأصوات المطالبة بمحاربة الفساد والاستبداد".
كما أكدت خديجة رياضي في نفس السياق ، على أنّ الأحكام الصادرة في حق نشطاء "حركة 20 فبراير"، والتعنيف الذي يتعرضون له بمعيّة الصحافيين الذين يقومون بتغطية احتجاجاتهم، تعتبر "سياسة ممنهجة من طرف الدولة، ابتدأت منذ سنة، من أجل التضييق على الحركة، وإسكات أصوات المحتجين، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ الفساد والاستبداد ما زالا مستمرين إلى حدود اليوم" حسب تعبير رياضي.
وأضافت رياضي، في تصريح لها : "القضاء يسعى، من خلال مثل هذه المحاكمات، إلى تبييض صورة الدولة في مجال انتهاك حقوق الإنسان، وهو الدور الذي كان يلعبه خلال سنوات الرصاص، وما يزال يلعبه إلى الآن".
وأوضحت خديجة بأنّ الهدف من الأحكام الصادرة في حق نشطاء حركة عشرين فبراير، والذين يتراوح عدد المدانين منهم لحد الآن ما بين 50 و 60 ناشطا، حسب الأرقام المتوفرة حاليا لدى ذات الجمعية، هو "ترهيب لنشطاء الحركة، والمناضلين الشباب بصفة عامة، الذين لا يملكون رصيدا كبيرا من التجربة بعد، من أجل تخويفهم وترهيبهم وبالتالي إضعاف الأصوات المطالبة بمحاربة الفساد والاستبداد".
كما أكدت خديجة رياضي في نفس السياق ، على أنّ الأحكام الصادرة في حق نشطاء "حركة 20 فبراير"، والتعنيف الذي يتعرضون له بمعيّة الصحافيين الذين يقومون بتغطية احتجاجاتهم، تعتبر "سياسة ممنهجة من طرف الدولة، ابتدأت منذ سنة، من أجل التضييق على الحركة، وإسكات أصوات المحتجين، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ الفساد والاستبداد ما زالا مستمرين إلى حدود اليوم" حسب تعبير رياضي.
وتجدر الاشارة ان إدريس المقنع، يعتبر من أحد أبرز نشطاء الحركة بالرباط، واشتهر
بارتداءه اللباس المعهود به في كل محطات النضال والمسيرات، بوضعه أقنعة يجسد بها
في شكل كاريكاتوري الأوضاع التي يحيا فيها فقراء الشعب المغربي، وتزامن عملية
الاعتقال مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة.
مواضيع ومقالات مشابهة