مراكش: السلطات العمومية تفضل الخيار الامني عوض الحوار والاستجابة لمطالب المحتجين بسيدي يوسف بن علي
وصلتنا اليوم
اخبار مفادها ان تعزيزات امنية جديدة قد
وصلت الى مدينة مراكش و تتقدمها شاحنات خراطيم المياه الساخنة و مدرعات تستعمل لأول مرة لتفريق المتظاهرين..
ويضيف نفس المصدر ان هناك تاهب أمني و استنفارجميع
الوحدات بالاقليم و الجهة، واصبح الوضع جد
ساخن وغير مستقر بسيدي يوسف بن علي و الاحياء الشعبية المجاورة ومطالب الإفراج عن
المعتقلين اصبحا ملحا لدى عموم المحتجين ومرشح للتصعيد مع الاصرار الدولة على الحل
الامني.
وقد تمت معاينة التطويق الأمني المكثف ولازال الى حدود الآن حي سيدي يوسف بن علي يعيش على ايقاع ساخن بعد اخضاعه للحصار من طرف القوات التدخل السريع المختلفة السيمي المخازنية و غيرها من جميع المداخل والمعابر ليصبح الحي منطقة شبه معزولة عن المدينة.
وأكدت مصادر من داخل الحي أن الوضع لم يستقر بعد، مشددة على أن حالات الاعتقال التي تجاوزت 30 معتقل حسب التصريح الرسمي الى حدود يوم السبت و الحصار المضروب على الحي هي التي تأجج استمرار الاحتجاجات,.
وقد تمت معاينة التطويق الأمني المكثف ولازال الى حدود الآن حي سيدي يوسف بن علي يعيش على ايقاع ساخن بعد اخضاعه للحصار من طرف القوات التدخل السريع المختلفة السيمي المخازنية و غيرها من جميع المداخل والمعابر ليصبح الحي منطقة شبه معزولة عن المدينة.
وأكدت مصادر من داخل الحي أن الوضع لم يستقر بعد، مشددة على أن حالات الاعتقال التي تجاوزت 30 معتقل حسب التصريح الرسمي الى حدود يوم السبت و الحصار المضروب على الحي هي التي تأجج استمرار الاحتجاجات,.
وأفادت مصادرنا ان مسيرة احتجاجية سلمية ظلت تجوب الشوارع الرئيسية بسيدي يوسف بن علي مطالبة بالإفراج الفوري عن ضحايا اعتقال أمس السبت،والتي قالت عنه مصادرنا انه غير مبرر بالنظر إلى استهدافه لأشخاص أبرياء لا علاقة لهم بأعمال الشغب التي نفذها غرباء اندسوا داخل الجماهير المحتجة.
وقد وصفت أحداث الامس بالعنيفة بالنظر لتبادل الرشق بالحجارة بين المحتجين وعناصرالتدخل السريع الى جانب وقوع حالات الافلات الامني التي عاشتها المنطقة نظرا لخروج الوضع عن السيطرة، و وجود بعض المندسين والمنحرفين وجدوها فرصة لتنفيذ بعض اعمال الشغب و التخريب التي لاعلاقة لها بالمحتجين السلميين.
تستعد منذ
لحظات الاولى من صباح اليوم الفرق الأمنية المختلفة تتقدمها حاملة خراطيم المياه و المدرعات ودراجات نارية لاقتحام بعض الأحياء
وفي مقدمتها درب العساس تحت مبرر القاء القبض عن عناصر تخريبية، ويبدو من خلال هذه التعزيزات التي وضعت في حالة تاهب قصوى
أن يوم الأحد الذي عادة ما ينعم فيه الساكنة بعطلتهم وزيارة الأسر والأقارب، أنه سيكون
يوم اسود..
مواضيع ومقالات مشابهة