للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

مظاهرات معارضة لحكومة أردوغان وإصابة العشرات في المواجهات



استمرت الإشتباكات صباح اليوم السبت، بين الشرطة التركية ومتظاهرين وسط مدينة اسطنبول بعد إصابة العشرات بجروح مساء أمس الجمعة، في ميدان تقسيم.
الإشتباكات حدثت بعد خروج مسيرات ضد عنف الشرطة في التعامل مع المتظاهرين .
وكانت الاشتباكات اندلعت الجمعة، احتجاجا على مشروع حكومي يقضي بتحويل حديقة تاريخية تدعى (غيزي بارك) إلى مركز ثقافي وتجاري.
وأمضى آلاف من سكان اسطنبول ليل الجمعة السبت في الشارع متحدين الشرطة والقنابل المسيلة للدموع بعد قمع تجمع ضد مشروع توسيع ساحة مثير للجدل، تحول إلى احتجاج ضد الحكومة.
وفي عدد من أحياء وسط اسطنبول، قامت مجموعات من المتظاهرين بمسيرات وهم يحملون أواني طبخ للقرع عليها. وقد لقوا تشجيعا من سكان المناطق الذين وقفوا على شرفات ونوافذ منازلهم، ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وفي مبادرة تحد، تقدم بعض المتظاهرين المشاركين في المسيرة وهم يحملون عبوات بيرة بأيديهم.
وقالت سيدة في الثلاثين من العمر رفضت ذكر اسمها لكنها قالت إنها تعمل في دار للسينما تشارك في التظاهرة “إنهم يريدون تحويل البلاد إلى دولة إسلامية. يريدون أن يفرضوا علينا رؤيتهم مدعين أنهم يحترمون الإطار الديمقراطي”.
وكانت إحدى محاكم اسطنبول أصدرت قرارا بوقف أعمال الهدم والبناء في الحديقة لحين النظر في القضية التي تقدمت بها جمعيات مدنية وحقوقية.
واتهمت أحزاب تركية معارضة الشرطة بالإفراط في استخدام القوة مع المحتجين الذين ساندهم برلمانيون عن أحزاب معارضة.
يشار إلى أن الحديقة المذكورة يعتبرها الأتراك رمزا من رموز المدينة، وتبلغ من العمر عشرات السنين.
و تجدر الاشارة ان  آلاف الأتراك،شاركو مساء يوم الجمعة 31 ماي، في مسيرات حاشدة جابت العديد من المدن في مختلف أنحاء البلاد، للاحتجاج على «وحشية» الشرطة،بعد قيام السلطات باستخدام الغاز المسيل للدموع في فض اعتصام بمخيم في حديقة بإسطنبول أقامه محتجون على خطط للبناء في المدينة.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لإزالة المخيم الذي شغله نحو 100 شخص في الحديقة الواقعة بميدان تقسيم أو «تقسيم سكوير»، وأصيب نحو 12 شخصًا على الأقل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان عمل الشرطة، قائلة إن«استخدام القوة ضد مظاهرة سلمية أمر غير متكافىء».

وكانت مناوشات وقعت اليوم بين الشرطة التركية ومجموعة من المحتجين على قرار إزالة حديقة "تقسيم" الواقعة في ميدان "تقسيم" بمدينة إسطنبول.
وكان بين المحتجين أعضاء في البرلمان من المعارضة دعمًا للحركة الاحتجاجية التي تطالب بوقف مخطط إزالة الحديقة.

وقد أصيب العشرات بجروح عندما استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين من الاحزاب العلمانية المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري والذين احتلوا حديقة عامة في قلب مدينة إسطنبول .

وكان المتظاهرون يعتصمون في حديقة غازي العامة منذ يوم الإثنين وعبرو عن سخطهم على حكومة رجب طيب أردوغان التي تسلمت الحكم عام 2002 والتي يتهمها العديد من الأتراك بسلوك منحى تسلطي.

وكان البرلمان التركي قد صدق الأسبوع الماضي على قانون جديد يقيد بيع واستهلاك المشروبات الروحية.

وبموجب القانون الجديد، يمنع بيع المشروبات الروحية بين الساعة العاشرة ليلا والسادسة صباحا، كما تحظر الدعاية لهذه المشروبات ويحرم فتح البارات ومحلات بيع المشروبات ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر من المدارس والجوامع.

وقال أردوغان إنه يريد أن يمنع الشباب من "التسكع وهم في حالة سكر"، وإنه ليس في وارد فرض القيم الإسلامية على المجتمع التركي ويصر أردوغان على تأكيد التزامه بعلمانية الدولة التركية رغم جذور حزبه الإسلامية.

ورفع المتظاهرون لافتة تصور أردوغان كسلطان عثماني وكتبت عليها عبارة "الشعب لن يركع لك."

وقال أحد المحتجين، وهو الكاتب السياسي قوراي شالسكان "ليست لدينا حكومة، بل طيب أردوغان. إنهم لا يستمعون لنا. هذه بداية صيف السخط."

وقالت صحيفة حريت التركية إن إصابات سبعة من الجرحى بليغة.وأدانت منظمة العفو الدولية من جانبها ما وصفته "الاستخدام المفرط للقوة" ضد "محتجين مسالمين."














مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes