منظمو المظاهرات التركية يؤكدون استمرار نضالهم حتى االاستجابة لكافة مطالبهم من طرف الحكومة
وردت مصادر
اعلامية دولية ان منظمو المظاهرات الحالية
فى ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول التركية، أكدو اليوم الأربعاء استمرار "نضالهم"
حتى تفي الحكومة بمطالبهم عن طريق خطوات ملموسة.
وفى نفس السياق قال المنظمون في مؤتمر صحفي بعد خروجهم من محادثات مع نائب رئيس الوزراء بولينت ارينج فى انقرة اليوم، انهم يطالبون السلطات بالقيام بإجراءات فورية لمعالجة مطالبهم ...موضحين ان مصير المظاهرات يعتمد اعتمادا كبيرا على رد فعل الحكومة على التظاهرات .
ويذكر ان الحوار بين تمثيلية عن المتظاهرين و نائب رئيس الوزراء بولينت ارينج قد عقد بعد يوم واحد من إلقاء الأخير خطابا اعتذر فيه عن القمع الذي تعرض له المحتجون على يد قوات الامن.
وقد طالب المتظاهرون بوقف استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع من قبل الشرطة وإطلاق سراح كافة المتظاهرين المعتقلين وإزالة كل العقبات أمام حرية التعبير، وفقا لتصريح قدمه أعضاء منبر تقسيم وهى مجموعة تضامن شكلت لمعارضة هدم حديقة جيزى فى ميدان تقسيم أمام الصحفيين بعد الاجتماع مع نائب رئيس الوزراء ارينج .
وتجدر الاشارة ان رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان قد اتهم المتظاهرين ب"جماعات متطرفة "بقيادة الاحتجاجات ووصفهم بأنهم "لصوص" فى الوقت الذى ذكر فيه المنظمون ان الحكومة يتعين ان تتجنب لغة الاستهانة بالمحتجين وتجاهلهم .
وكان حادث تقسيم قد بدأ منذ اسبوع مضى عندما تجمعت مجموعة من المدافعين عن البيئة من منبر تقسيم فى حديقة جيزى للاحتجاج على خطط الحكومة الرامية لبناء نسخة مماثلة من ثكنات توبكو على الحديقة كجزء من مشروع تجديد حضرى لميدان تقسيم .
وانظم المئات الى المجموعة فى وقت لاحق بعد استخدام الشرطة لرذاذ الفلفل وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وبعد ذلك نزل الالاف من المتظاهرين الى الشوارع فى اسطنبول والعديد من المقاطعات فى ارجاء البلاد و اعلان المركزيتان النقابيتين لدخولهم في الاضراب لمدة يومين لاظهار الدعم للمتظاهرين والاحتجاج على السياسات التى تنتهجها حكومة اردوغان تجاه حرية التعبير و الاحتجاج.
وذكرت الجمعية الطبية التركية اليوم أن شخصين قتلا فى موجة المظاهرات فى ارجاء البلاد و ان 4177 متظاهرا من 12 مقاطعة أصيبوا بجراح من بينهم 43 فى حالة خطيرة.
وفى نفس السياق قال المنظمون في مؤتمر صحفي بعد خروجهم من محادثات مع نائب رئيس الوزراء بولينت ارينج فى انقرة اليوم، انهم يطالبون السلطات بالقيام بإجراءات فورية لمعالجة مطالبهم ...موضحين ان مصير المظاهرات يعتمد اعتمادا كبيرا على رد فعل الحكومة على التظاهرات .
ويذكر ان الحوار بين تمثيلية عن المتظاهرين و نائب رئيس الوزراء بولينت ارينج قد عقد بعد يوم واحد من إلقاء الأخير خطابا اعتذر فيه عن القمع الذي تعرض له المحتجون على يد قوات الامن.
وقد طالب المتظاهرون بوقف استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع من قبل الشرطة وإطلاق سراح كافة المتظاهرين المعتقلين وإزالة كل العقبات أمام حرية التعبير، وفقا لتصريح قدمه أعضاء منبر تقسيم وهى مجموعة تضامن شكلت لمعارضة هدم حديقة جيزى فى ميدان تقسيم أمام الصحفيين بعد الاجتماع مع نائب رئيس الوزراء ارينج .
وتجدر الاشارة ان رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان قد اتهم المتظاهرين ب"جماعات متطرفة "بقيادة الاحتجاجات ووصفهم بأنهم "لصوص" فى الوقت الذى ذكر فيه المنظمون ان الحكومة يتعين ان تتجنب لغة الاستهانة بالمحتجين وتجاهلهم .
وكان حادث تقسيم قد بدأ منذ اسبوع مضى عندما تجمعت مجموعة من المدافعين عن البيئة من منبر تقسيم فى حديقة جيزى للاحتجاج على خطط الحكومة الرامية لبناء نسخة مماثلة من ثكنات توبكو على الحديقة كجزء من مشروع تجديد حضرى لميدان تقسيم .
وانظم المئات الى المجموعة فى وقت لاحق بعد استخدام الشرطة لرذاذ الفلفل وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وبعد ذلك نزل الالاف من المتظاهرين الى الشوارع فى اسطنبول والعديد من المقاطعات فى ارجاء البلاد و اعلان المركزيتان النقابيتين لدخولهم في الاضراب لمدة يومين لاظهار الدعم للمتظاهرين والاحتجاج على السياسات التى تنتهجها حكومة اردوغان تجاه حرية التعبير و الاحتجاج.
وذكرت الجمعية الطبية التركية اليوم أن شخصين قتلا فى موجة المظاهرات فى ارجاء البلاد و ان 4177 متظاهرا من 12 مقاطعة أصيبوا بجراح من بينهم 43 فى حالة خطيرة.
مواضيع ومقالات مشابهة