للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

صالون طنجة الأدبي كان له موعد مع الشاعر الزبير العمارتي بمقهى" اتياك"



في سابقة محمودة وعلى غير مثال حسب مبلغ علمي ، بادر ثلة من أعضاء " صالون طنجة الأدبي " بارساء سنة ابداعية ذات طقس شعري خالص بالتآمهم في جلسة أنيقة باحدى المقاهي الراقية بمدينة طنجة العلم والثقافة ، كي يباشروا جنونهم الشعري بشغف الظامئ الى ماء الشعر الصافي .

وقد كان عريس الليلة الشاعر الأنيق الصديق الخجول الزبير العمرتي ، حيث انتصب صوتا شعريا لا يقارعه في أمسيته أي صوت آخر ، في اطار ما اسماه منظموا هذه الباردرة /الاشراقة بيوم شاعر من الصالون . فعادت بي الذاكرة الى طقوس مجلة شعر بعمالقتها الذين أسسوا لتجربة الشعر المعاصر في لبنان قبل نصف قرن .

كم كانت التجربة مبتكرة أو هي بتعبير أصح احياء لتقليد دأب عليه كبار الأدباء والفنانين والمثقفين منذ زمن بعيد ، كما تخبرنا به تجربة بودلير مثلا ، في صالون 1859 ، أو حلقة نجيب محفوظ ومجايليه .

وقد أتحفنا الشاعر الزبير بقصائد منتقاة من ديوانيه ، في أجواء حميمية واكبتها أسئلة مفتوحة حول تجربته ورؤيته ومشاريعه ، كما سادت دردشة نقدية على وقع نغمات العود الأسطورية التي رافق بها الجلسة الشاعرية والشعرية الفنان العصامي احمد وراد 
.
كم نحن في حاجة الى مثل هذه المبادرات ، وهنيئا لأعضاء صالون طنجة الأدبي الذين استطاعوا رغم الحصار الكبير للثقافة في هذه المدينة أن يحركوا جليد الثقافة في طنجة ، ويبادروا الى بعث عنقاء الفعل الثقافي بهذه المدينة المسكونة بحمى الابداع من رماده .

تقرير من انجاز: خالد الصلعي













مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes