نظمت حركة 20 فبراير اشتوكة ايت باها وقفة احتجاجية بساحة الحرية ببيوكرى في اليوم الوطني 29 ،فرغم الانزال الامني لجميع تلاوين اجهزة القمع ساعةقبل بداية الشكل النضالي لتهريب الجماهير الشعبية،الا انه بمجرد التحاق نشطاء الحركة بالمكان حتى التفوا حولهم العشرات من الجماهير الشعبيةمن مختلف الفئات العمرية اطفال شباب نساء ورجال و شيوخ معبرين عن سخطهم عن الوضع السياسي والاجتماعي

 كما شاركت الاطارات السياسية النقابية والحقوقية المعروفة بتواجدها في مجلس الدعم المحلي ،ورددت الشعارات المطالبة بتلبية مطالب التي رفعتها مند 29 شهرا عن بدايتها الحركة و مطالب الشعب المغربي في حقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة ،و من قبيل الشعارات التي رددت هي كلمة وحدة هدا الدولة فاسدة ،طلبة معطلين فلاحين وعمال اتحدوا في النضال ضد القمع وراسمال،وانا ياعامل مانويش نتخلى على نضاليات الجماهير الشعبية،ياعمال العالم اتحدوا،اعتقالاتبالمجان من طبيعة النظام ،القمع لا يرهبنا والموت لا يفنينا،ادا الشعب يوما اراد الحياة ،عاش الشعب مغاربة ما شي اوباش.

بعد دلك فتحت حلقية نقاش مع الجماهير الشعبيةالحاضرة تطرقت في مجملها الى الوضع الاقتضادي والسياسي والاجتماعي الدي يعيشونه ومختلف الهجومات من طرف الدولة المغربية ونظامها المخزني الدي ينفد السياسات الامبريالية وتودي الجماهير ضريبة الفساد والاستبداد السائد في الدولة ،كما تم التاكيد على ان الحركة مازالت مستمرة وصامدة ومدافعة عن مطالب الشعب من اجل دستور ديمقراطي شعبي في افق التغيير الديمقراطي الجدري،لهدا يجب على الجميع الالتفاف حولها من اجل تعميق وتجدير الوعي في صفوف الشعب ولمحاربة كافة السياسات النيوليبرالية التي تنهجها الدولة بايعاز من مختلف الدواءر الامبريالية والرجعية كما تم التطرق الى ماتشهده المنطقةالمغاربية ومنطقة العالم العربي من التفاف على الصيرورات الثورية والحراك الدي تشهده المنطقة من طرف الامبريالية العالمية والرجعية العربية بايعاز من الصهيونية عدوة الشعوب في التقدم .

للاشارة فقدكانت الحلقةالتواصلية بالامازيغية كدلك ،ثم اعطيت الكلمة الختامية التي سجلت الظرفية التي تخرج فيهاالحركة كمواصلة للنضالها رغم القمع المسلط عليها من كل النواحي وكدا ايمانا من المناضلين والمناضلات بان لا شيئ تغير بل الفساد والاستبداد مازال جاثماعلى قلوب الشعب المغربي وتطرقت الكلمة الى ما يشهده المغرب من تراجع خطير على كل المستويات يزكيه عدم رغبة النظام السياسي المخزني و حلفائه في التغيير الديمقراطي الحقيقي .

كما تطرقت الكلمة الى مختلف الحصار الدي وجهت به الحركة وسجلت تضامنها مع الرفيقة أديبة لبالي مناضلة في صفوف حركة 20 فبراير بفاس , و عائلة المواطن الدي قتل بخنيفرة من طرف حلراس الغابة ،والاستاد المناضل المحامي الحقوقي محمد المسعودي لما يتعرض له وطالبت باطلاق سراح كافةالمعتقلين السياسييين.

كما تناولت الكلمة  الاوضاع الماساوية التي تعيشهاالطبقة الاعملة بالاقليم وعموم الكادحين من تفقير وتهميش بسبب السياسات التي تنهجها السلطات المحلية بتواطؤ مع الباطرونا من طرد للعمال والعاملات الزراعيات وسجلت تضامنها مع المعطلين و كافة الحركات الاحتجاجية بالاقليم.

 وفي الاخير تمت تحية كافة المناضلين والمناضلات الدين لبوا نداء التنسيقية المحلية خصوصا العاملات والعمال و الشباب .
المجد والخلود لشهداء الشعب وحركة 20 فبراير
الحرية للمعتقلين السياسين ومعتقلي الحركة
عاش الشعب
الخزي والعار لمن ارتد وخان

بيوكرى