عشرات الاف من المحتجين تتدفق في شوارع أنقــرة رغم التعزيزات و الاجراءات الامنية المتخذة
ناشر الموضوع اسفله Unknown | الثلاثاء، 16 يوليو 2013 |
بعد ساعات من تطبيق خطة أمنية لإغلاق
منافذ الشوارع الرئيسية لمركز العاصمة أمام أي احتجاجات شعبية من شأنها فضح
الحكومة
اليمينية
أمام الهيئات الديبلوماسية
ومراكز اقامة الوفود الاجنبية، حيث منيت الأجهزة الامنية بفشل ذريع في تأمين
العاصمة التركية "أنقــرة" من المحتجين والاشتباكات وشد الخناق على
الحراك الشعبي.
فوجئت
السلطات بعشرات آلاف المتظاهرين وهم يتدفقون كالسيول عبر مختلف أزقة الحارات
المؤدية الى مركز العاصمة وهم يرددون هتافات تدعو لرحيل أردوغان وحكومته ومحاكمته
على الجرائم التي ارتكبها بحق المتظاهرين العزل.
وتؤكد المصادر الاعلامية أن تدفق أعداد هائلة من المتظاهرين عبر الأزقة سبب ارتباكاً شديداً للأجهزة الأمنية، حيث عجزت عن استخدام عربات المياه الكيماوية والدروع في التصدي للمتظاهرين لصعوبة دخولها الأزقة ولخطورة محاصرتها في الشوارع الضيقة.
وتشير نفس المصادر الى أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء امس بين الشرطة والمتظاهرين الذين استخدموا زجاجات المولوتوف في اقتحام صفوف الشرطة ودخول الشوارع الحيوية في العاصمة مجدداً، فيما تعرض عدد من عناصر الشرطة لاصابات خلال مواجهات كر وفر في الأحياء الداخلية إثر قيام الأهالي بمشاركة الثوار برجم مجاميع الشرطة بالحجارة ونفايات المنازل من على السطوح.
وتفيد دات المصادر أن التصعيد الحكومي لأعمال القمع ظل ياتي بثمار عكسية تماماً حيث اتسعت مساحة الثورة الشعبية لتشمل جميع المدن التركية وتتضاعف أعداد المتظاهرين بمعدلات مخيفة جدا، بجانب تطوير اساليب المقاومة على نحو أكثر تنظيماً من أي مرحلة سابقة. مؤكدة ان حركة تضامن تقسيم في اسطنبول اعلنت قبل يومين ان العمل الثوري الحقيقي سيبدأ من الآن، وأن الثوة لن تتوقف إلا بسقوط نظام أردوغان وحكومته وحل حزبه "العدالة والتنمية".
مواضيع ومقالات مشابهة
منشور بقسم