احتجاجات ضد تسريح آلاف العمال في اليونان
تظاهر
أمس الأربعاء، أمام مقر البرلمان اليوناني في أثينا آلاف المحتجين ضد إقرار قانون،
يسمح للحكومة بتسريح آلاف العاملين في القطاع العام، أو نقلهم إلى وظائف أخرى.
وجاءت ردود الفعل الغاضبة من المحتجين على إقرار
البرلمان للقانون، بأغلبية مائة وثلاثة وخمسين صوتًا من أصوات النواب البالغ عددهم
ثلاثمائة عضو، في وقت تعاني البلاد من ارتفاع حاد لنسبة البطالة التي قاربت سبعة
وعشرين في المائة من مجموع الناشطين.
تظاهر الآلاف من العاملين في البلديات والمدارس الحكومية
باليونان في شوارع أثينا، اليوم الإثنين احتجاجا على برنامج تسريح للعاملين في
القطاع العام وعدت به الحكومة المقرضين الدوليين في مقابل تمويل خطة إنقاذ.ومن المقرر أن يتخذ وزراء مالية دول منطقة اليورو قرارا اليوم بشأن كيفية إنقاذ اليونان، وهددوا بتأجيل أحدث دفعة من المدفوعات لأثينا وقيمتها 8.1 مليار يورو لزيادة الضغوط على الحكومة لتفعيل إصلاحات لا يرضى عنها الشعب.
وخرج أكثر من ستة آلاف من العاملين بالإدارة المحلية منهم حراس ورجال شرطة البلدية يرتدون الزي الرسمي ويركبون الدراجات النارية في مسيرة إلى وزارة الإصلاح الإداري في وسط أثينا ملوحين برايات سوداء.
وردد العمال هتافات تقول: "اسحبوا مذكرتكم واخرجوا من هنا" في أول احتجاج منذ أن استكمل المقرضون أحدث مراجعة لجهود خفض التكاليف في اليونان أمس الأحد في مؤشر على التحديات التي قد تواجه الحكومة.
حظرت الشرطة اليونانية الاحتجاجات في وسط
أثينا يوم الخميس خلال زيارة يقوم بها وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله الذي
يتهمه الكثيرون بفرض إجراءات صارمة على اليونان مقابل خطة انقاذ بالمليارات.
ومع دخول اليونان العام السادس من حالة ركود اقتصادي عميق أثارتها إجراءات التقشف يرجع الكثيرون من المتضررين من ارتفاع قياسي في معدلات البطالة تدهور مستويات المعيشة إلى إصرار ألمانيا على تطبيق إجراءات مالية صارمة.
واحتج مئات العمال على مدى أكثر من أسبوع على خطط الحكومة لخفض الاف الوظائف في القطاع العام لإرضاء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتمكن ائتلاف رئيس الوزراء انتونيس ساماراس من الحصول على موافقة البرلمان في تصويت جرى في وقت متأخر يوم الأربعاء على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتخفيض الوظائف وهو شرط للحصول على دفعة مساعدات جديدة قيمتها سبعة مليارات دولار طبقا لما ذكرته وكاله "رويترز" وقال مسؤول بالشرطة إن قرار حظر التظاهر يشمل منع المحتجين من التجمع في مناطق بوسط العاصمة منها محيط البرلمان وفي ميدان سينتاجما الذي شهد احتجاجات عنيفة على إجراءات تقشف لمعالجة أزمة الديون.
ويشمل الحظر منع تجمع أكثر من ثلاثة اشخاص يحملون لافتات ويرددون شعارات
وسيطبق من التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء. وأغلقت كذلك محطات مترو الانفاق بوسط المدينة. وتساءل بانايوتيس لافازانيس عضو البرلمان عن حزب سيريزا اليساري الذي يسعى لانهاء خطة الانقاذ "من هو السيد شيوبله لتمنعوا المواطنين اليونانيين من الاحتجاج على إجراءات التقشف من اجله؟... تدار البلاد كما لو كانت محمية..جمهورية موز." وتحدى عشرات الألوف حظرا للمظاهرات اثناء زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل للعاصمة في أكتوبر تشرين الماضي ورشق بعض المحتجين رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات والعصي.
ومع دخول اليونان العام السادس من حالة ركود اقتصادي عميق أثارتها إجراءات التقشف يرجع الكثيرون من المتضررين من ارتفاع قياسي في معدلات البطالة تدهور مستويات المعيشة إلى إصرار ألمانيا على تطبيق إجراءات مالية صارمة.
واحتج مئات العمال على مدى أكثر من أسبوع على خطط الحكومة لخفض الاف الوظائف في القطاع العام لإرضاء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتمكن ائتلاف رئيس الوزراء انتونيس ساماراس من الحصول على موافقة البرلمان في تصويت جرى في وقت متأخر يوم الأربعاء على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتخفيض الوظائف وهو شرط للحصول على دفعة مساعدات جديدة قيمتها سبعة مليارات دولار طبقا لما ذكرته وكاله "رويترز" وقال مسؤول بالشرطة إن قرار حظر التظاهر يشمل منع المحتجين من التجمع في مناطق بوسط العاصمة منها محيط البرلمان وفي ميدان سينتاجما الذي شهد احتجاجات عنيفة على إجراءات تقشف لمعالجة أزمة الديون.
ويشمل الحظر منع تجمع أكثر من ثلاثة اشخاص يحملون لافتات ويرددون شعارات
وسيطبق من التاسعة صباحا حتى الثامنة مساء. وأغلقت كذلك محطات مترو الانفاق بوسط المدينة. وتساءل بانايوتيس لافازانيس عضو البرلمان عن حزب سيريزا اليساري الذي يسعى لانهاء خطة الانقاذ "من هو السيد شيوبله لتمنعوا المواطنين اليونانيين من الاحتجاج على إجراءات التقشف من اجله؟... تدار البلاد كما لو كانت محمية..جمهورية موز." وتحدى عشرات الألوف حظرا للمظاهرات اثناء زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل للعاصمة في أكتوبر تشرين الماضي ورشق بعض المحتجين رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات والعصي.
مواضيع ومقالات مشابهة