للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تقرير حول حادث انفجار قنينة غاز التي ادت الى وفاة طفلة ودخول ثلاثة الى قسم العناية المركزة بكريان الرحامنة


قامت يومه الخميس 18 يوليوز2013 عائلة الاسرة التي تم احتراق جل افرادها بواسطة قنينة غاز التي لاتتوفر على مقومات السلامة الواجب العمل بها كما تقول الاسرة المتضررة، بتقديم للجمعية المغربية لحقوق الانسان تعريفا اوليا بملفهم على اساس متابعته قضائيا، كما طالبوا كل الجهات المسؤولة التدخل العاجل لتمكينهم من كافة حقوقهم ومساعدتهم في إعادة بناء منزلهم المهدم.
.وهذا نص التقرير
وقعت صبيحة يوم أول امس الخميس 11 يوليوز 2013 بكريان الرحامنة بلوك 12 بسيدي مومن، كارثة انسانية حيث انفجرت قنينة غاز من الحجم الصغير بإحدى البيوت لعائلة قردادي، مما أسفر عن اصابات متفاوتة الخطورة، وقد انحصرت نسبة الحروق ما بين 2 في المائة و75 في المائة، وقد ثم نقل الجميع الى مستشفى ابن رشد

منهم أربعة دخلوا الى قسم العناية المركزة ،حيث لفظت الطفلة دعاء البالغة من العمر ثمانية أشهر أنفاسها الاخيرة عشية يوم الحادثة بالجناح 34، فيما ستجرى عملية جراحية لآخرين ،هدا وقد تمت من طرف احدى الجمعيات "الجمعية المغاربية للمساندة الطبية والاجتماعية"تحمل مصاريف العلاج، سيما أن هده العائلة لا تتوفر على بطاقة "رميد"، وان اغلب حالات مصابيها تتطلب علاجا عاجلا ومصاريف، وأنها عائلة فقيرة تنتمي الى وسط مهمش بكريان الرحامنة العشوائي.
وقد احتج عدد من العائلة على طريقة تعامل بعض الطاقم الطبي بقسم المستعجلات معهم ،لأنه طلب منهم اشعة "السكانير"وتأدية واجب العلاج في الوقت الذي لا يتوفرون فيه على ثمن دلك ،خصوصا ان عدم تقديم المساعدة لإنسان في حالة الخطر يعاقب عليها القانون ،وقد تعرض بعض المصورين الصحفيين لمحاولة اعتداء من طرف احد رجال الامن الخاصين، بعدما منع هدا الاخير تصوير طفل نجى بأعجوبة من الحادث لايتجاوز
عمره سنتين.

 وقد خلف هدا الحادث احتجاج من طرف عائلة وجيران الضحايا ضد طريقة تعامل هدا الحارس وضد اسلوب تعامل الممرضة المسؤولة بقسم المستعجلات، حيث سخرت هده الاخيرة فصيلة من الحراس الخاصين ضد الصحفيين ومنهم باجوري عن الوكالة الدولية للصحافة ،وإبراهيم زكري عن الوكالة المغربية للصور الصحفية، وإبراهيم كرو عن "الحدث الآن"
تجدر الاشارة الى ان ساكنة كريان الرحامنة تعاني هده الايام من قلة توزيع قنينات الغاز من الحجم الكبير نتيجة عدم دخول شاحنات التوزيع الى هدا الحي ،كما ان قنينات الغاز من الحجم الصغير تتسبب سنويا في كوارث تودي بأرواح عدد من الضحايا في غياب قانون يضمن حقوقهم وفي غياب وسائل الامان والسلامة.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes