اغتيال الناشط الحقوقي الليبي عبد السلام المسماري في بنغازي
اغتيل الناشط السياسي الليبي عبدالسلام المسماري، اليوم
الجمعة، عند خروجه من المسجد في مدينة بنغازي الليبية.
وكان المسماري قد تعرض لاعتداء في مايو
الماضي، من قبل مجهولين على خلفية تصريحات له انتقد فيها المجموعات المسلحة التي
تحاصر الوزارات الليبية، والتي وصفها بالجماعات المنقلبة على الشرعية في البلاد.
وأكد مدير مستشفى الجلاء ببنغازي
مصطفى السنوسي وصول جثمان المسماري إلى المستشفى .
و تجدر
الاشارة ان عبد
السلام المسماري من مواليد بنغازي عام 1968 محام وناشط سياسي وحقوقي ومن الشخصيات
التي شاركت في التظاهرات المناوئة لحكم العقيد السابق معمر القذافي في 15
فبراير/شباط 2011 .
واشتهر المسماري بمعارضته
لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة في البلاد بعد ثورة 17 فبراير 2011 حيث
سبق له أن انتقد محاولات سيطرة هذه الجماعة على المجلس الوطني الانتقالي السابق .
وكان المسماري تعرض خلال
مايو/أيار الماضي لاعتداء من قبل مجهولين على خلفية تصريحات له عبر قناة “العربية”
انتقد فيها المجموعات المسلحة التي تحاصر الوزارات الليبية، والتي وصفها بالجماعات
المنقلبة على الشرعية في البلاد .
ووصف المسماري، تنسيقية العزل السياسي بأنها جسم لا
شرعية له ولا يمثل الشعب الليبي، إنما هي ظاهرة جديدة على الأساليب السياسية
والعمل السياسي.
ويعد المسماري من النشطاء السياسيين
الليبيين، وهو منسق ائتلاف 17 فبراير، ولد في مدينة بنغازي وعمل كمحام، وهو من
الشخصيات الأولى التي شاركت في المظاهرات المناوئة لحكم "معمر القذافي" في
عام 2011، واشتهر بمعارضته لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة.
وسبق أن انتقد المسماري محاولات سيطرة
الإخوان المسلمين في ليبيا على المجلس الوطني الانتقالي السابق، وأيضاً انتقاده
للجماعات المسلحة التي حاصرت وزارتي الداخلية والعدل في طرابلس في مايو 2013
واصفاً إياها بالجماعات المنقلبة على الشرعية في البلاد حيث تعرض لاعتداء بالضرب.
مواضيع ومقالات مشابهة