قبل فضيحة دنييل غالفان، وثيقة لوكيليكس تبرز أن بيدوفيليا فرنسيا تمتع بالعفو الملكي سنة 2006
فضيحة العفو الملكي على المجرم دنييل غالفان الذي اغتصب 11 طفلا وطفلة في
مدينة القنيطرة ليست هي الأولى من نوعها بل هناك حالة أخرى لعفو ملكي على مدان
باغتصاب الأطفال، حسبما جاء في وثيقة لوكليكس.
وتبرز وثيقة وكليكس وهي وثيقة دبلوماسية أمريكية تحمل تاريخ 16 فبراير 2010
حول القضايا الجنسية في المغرب من دعارة واغتصاب الأطفال أن مواطنا سبق وأن تمتع
بعفو ملكي والآخر جرى التساهل معه.
-الحالة
الاولى: يتعلق الأمر بالفرنسي إيرفي
لغلونيك (حامل للجنسية الفرنسية ويبدو أنه من أوروبا الشرقية) اعتقلته السلطات
المغربية سنة 2004 وتم الحكم عليه بأربع سنوات ولاحقا تم تخفيض الحكم الى سنتين
وتمتع بعد ذلك بالعفو الملكي.
وكانت
السلطات الامنية المغربية حصلت بحوزة إيرفي لغلونيك على حوالي 17 ألف صورة
بورنوغرافية للأطفال وكذلك 140 ألف فيديو
بورنوغرافي..
-
الحالة الثانية: تتعلق بالفرنسي جام هينري سومرس الذي
جرى اعتقاله سنة 2006 خلال مزاولة الجنس مع قاصر مغربي وتم الحكم عليه بشهرين غير
نافذتين.
وادين الفرنسي جام هينري فقط ” بارتكابه أفعال مثليي الجنس” وليس
الاعتداء الجنسي على قاصر حيث كان عمر القاصر 16 سنة.
كما اعترف "لوك فيري" الوزير الفرنسي
السابق،في مقابلة صحفية متلفزة بقناة "كنال بلوس" بتورط أحد وزراء الحكومة الفرنسية في قضية شذوذ جنسي مع أطفال قاصرين
بمدينة مراكش، مؤكدا أنه يتوفر على شهادات في القضية، من أعلى هرم في السلطة بباريس.
- متهم آخر فرنسي من مواليد الجزائر سنة 1953 يشغل منصب مدير شركة فرنسية بمراكش أدانته الغرفة نفسها بأربع سنوات حبسا نافذا، وجرت متابعته في حالة اعتقال بتهم «الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر دون عنف وحيازة صور ومواد إباحية». إذ تم اعتقال المتهم بعد مداهمة شقته، التي يستغلها على وجه الكراء بزنقة موريتانيا بحي جليز، باستقبال قاصرين بشقته لممارسة الشذوذ الجنسي معهم، وتحريض القاصرين على الدعارة على مراهم وعوازل طبية تستعمل في الممارسات الجنسية..
ويذكر أنها
ليست المرة الأولى التي يتورط فيها مسؤول فرنسي في دعارة القاصرين، فقد سبق وأن تم
إيقاف مدير أوبرا باريس، وهو متلبس رفقة طفل مغربي قاصر داخل فيلا في ملكيته
بمراكش، كما تم إيقاف شاب آخر.
وعند تفتيش الفيلا وجدت الشرطة القضائية العديد من الأشرطة والصور البورنوغرافية، كما وجدت أجهزة تناسلية بلاستيكية، وتم تقديمه في حالة اعتقال، قبل الافراج عنه، مع إبقاء الشاب المغربي رهن الاعتقال والحكم عليه بسنتين سجنا نافدا.
وعند تفتيش الفيلا وجدت الشرطة القضائية العديد من الأشرطة والصور البورنوغرافية، كما وجدت أجهزة تناسلية بلاستيكية، وتم تقديمه في حالة اعتقال، قبل الافراج عنه، مع إبقاء الشاب المغربي رهن الاعتقال والحكم عليه بسنتين سجنا نافدا.
كما اعترف "لوك فيري" الوزير الفرنسي
السابق،في مقابلة صحفية متلفزة بقناة "كنال بلوس" بتورط أحد وزراء الحكومة الفرنسية في قضية شذوذ جنسي مع أطفال قاصرين
بمدينة مراكش، مؤكدا أنه يتوفر على شهادات في القضية، من أعلى هرم في السلطة بباريس.
- كما سبق ان قضت المحكمة الابتدائية بمدينة
مراكش بخمس سنوات سجنا نافذا في حق مواطن فرنسي مزداد سنة 1954 توبع بتهم «هتك عرض
قاصرين تقل أعمارهم عن 18 سنة، والتغرير بهم، والشذوذ الجنسي، والتحريض على
الدعارة في قضية استغلاله تلاميذ قاصرين جنسيا بمنطقة أيت أورير.
- متهم آخر فرنسي من مواليد الجزائر سنة 1953 يشغل منصب مدير شركة فرنسية بمراكش أدانته الغرفة نفسها بأربع سنوات حبسا نافذا، وجرت متابعته في حالة اعتقال بتهم «الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر دون عنف وحيازة صور ومواد إباحية». إذ تم اعتقال المتهم بعد مداهمة شقته، التي يستغلها على وجه الكراء بزنقة موريتانيا بحي جليز، باستقبال قاصرين بشقته لممارسة الشذوذ الجنسي معهم، وتحريض القاصرين على الدعارة على مراهم وعوازل طبية تستعمل في الممارسات الجنسية..
- وفي
السياق ذاته لم تدن ابتدائية مراكش متهما فرنسيا يدعى برنار (50 سنة) بالشذوذ
الجنسي وهتك عرض قاصر مع تبرئته من تهمة حيازة صور ومواد إباحية، إلا بسبعة أشهر
حبسا نافذا،وكان يكتري شقة بشارع مولاي رشيد بحي جليز، تم الاقاء القبض عليه وهو
في حالة تلبس بممارسة شذوذه على طفل لم يتجاوز 16 سنة. وأكدت التحقيقات أنه شاذ
جنسيا ويستغل شقته لممارسة الجنس على مجموعة من الأطفال المعوزين مقابل مبالغ
مادية. إضافة إلى ممارسته الجنس مع شواذ آخرين يلتقيهم بالملاهي الليلية واستدراج
عاملين في شركته.
- وقد اعتقلت مصالح الأمن
بمراكش مواطنا سويسريا (46 سنة) متحدر من عائلة ثرية جدا، مقيم منذ مدة بمراكش
بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال، وأحيل المتهم على المحكمة الابتدائية بتهمة تحويل
محل إقامته إلى وكر للسياحة الجنسية حيث يستقبل وفودا من السياح وينظم مهرجانا
جنسيا بها.
مواضيع ومقالات مشابهة