مواطنة مغربية بهولندا تطلب إسقاط جنسيتها بعد العفو على مغتصب الأطفال
بعثت مواطنة مغربية،تدعى سميرة الحنكوري
تقطن بهولندا، برسالة لوزارة العدل والحريات، طالبت السيدة الحاصلة على جنسية
هولندية بالاضافة إلى جنسيتها المغربية، بإسقاط الجنسية المغربية عنها بسبب ما
قالت أنه راجع للعفو عن الإسباني مغتصب الأطفال المغاربة الإحدى عشر.
الرسالة التي تناقلتها صفحات مغربية على الفايسبوك قالت فيها المواطنة المغربية أنها تطالب بإسقاط الجنسية المغربية عنها ابتداءاً من تاريخ عيد العرش، 30 يوليوز الماضي، وهو التاريخ الذي أُصدر فيه العفو الملكي.
المواطنة المغربية المدعوة سميرة الحنكوري، قالت في رسالة بعثتها إلى وزارة العدل والحريات:
انا الموقعة أسفله ، سميرة الحنكوري المزدادة في 02 يناير 1984 بمدينة القنيطرة والحاملة للبطاقة الوطنية رقم NR471683 أقدم إليكم هذا الطلب على إثر آخر المستجدات المتعلقة بشمل العفو الملكي لرجل إسباني أدين باغتصاب أطفال مغاربة، وحيث أن هذا القرار الذي يعده كل مغربي حر ما هو إلا تكريس لمبدأ تبعية القضاء لرغبات السلطة العليا للبلاد وحيث أني كمواطنة حاصلة على جنسية هولندية ولا يشرفها البته الانتساب إلى وطن يتم العفو فيه على كل من هب ودب ممن قتلوا في أطفالنا المغاربة أحلامهم وطفولتهم بالإضافة إلى كوني كمغربية أصبحت أحس بأني “مسخرة” بعد تداول كل وسائل الإعلام الدولية لخبر العفو وما تلاه من قمع حديدي لمن حاول إظهار امتعاضه عن هذا القرار فإني أطالبكم بإسقاط الجنسية المغربية عني ابتداءً من تاريخ عيد العرش المنصرم، أي تاريخ إصدار العفو الملكي.
وتقبلوا مني أجل الشكر وخالص المتمنيات.
رسالة كهذه تعبر عن مدى الانزعاج والغضب الشعبي الذي خلَّفه خبر العفو عن المتهم دانيال والذي أُصدر حكم نافذ في حقه وصل لثلاثين سنة إلا أنه قضى سنة ونصف فقط من العقوبة الحبسية
الرسالة التي تناقلتها صفحات مغربية على الفايسبوك قالت فيها المواطنة المغربية أنها تطالب بإسقاط الجنسية المغربية عنها ابتداءاً من تاريخ عيد العرش، 30 يوليوز الماضي، وهو التاريخ الذي أُصدر فيه العفو الملكي.
المواطنة المغربية المدعوة سميرة الحنكوري، قالت في رسالة بعثتها إلى وزارة العدل والحريات:
انا الموقعة أسفله ، سميرة الحنكوري المزدادة في 02 يناير 1984 بمدينة القنيطرة والحاملة للبطاقة الوطنية رقم NR471683 أقدم إليكم هذا الطلب على إثر آخر المستجدات المتعلقة بشمل العفو الملكي لرجل إسباني أدين باغتصاب أطفال مغاربة، وحيث أن هذا القرار الذي يعده كل مغربي حر ما هو إلا تكريس لمبدأ تبعية القضاء لرغبات السلطة العليا للبلاد وحيث أني كمواطنة حاصلة على جنسية هولندية ولا يشرفها البته الانتساب إلى وطن يتم العفو فيه على كل من هب ودب ممن قتلوا في أطفالنا المغاربة أحلامهم وطفولتهم بالإضافة إلى كوني كمغربية أصبحت أحس بأني “مسخرة” بعد تداول كل وسائل الإعلام الدولية لخبر العفو وما تلاه من قمع حديدي لمن حاول إظهار امتعاضه عن هذا القرار فإني أطالبكم بإسقاط الجنسية المغربية عني ابتداءً من تاريخ عيد العرش المنصرم، أي تاريخ إصدار العفو الملكي.
وتقبلوا مني أجل الشكر وخالص المتمنيات.
رسالة كهذه تعبر عن مدى الانزعاج والغضب الشعبي الذي خلَّفه خبر العفو عن المتهم دانيال والذي أُصدر حكم نافذ في حقه وصل لثلاثين سنة إلا أنه قضى سنة ونصف فقط من العقوبة الحبسية
مواضيع ومقالات مشابهة