مخابرات دولية تريد تغير هوية “كالفان” من جديد و نقله إلى جهة مجهولة
مسلسل المجرم
الاسباني-العراقي –الكردي "دانييل كالفان فيينا" سيتواصل حتى مع صدور
الأمر الملكي بإلغاء العفو عليه و هذا الإلغاء يعد في حد ذاته انتصار للرأي العام
المغربي الذي وصل صدى غضبته أفاقا بعيدة و اعترف العاهل المغربي بأنه صدم فعلا من
الفخ الذي نصبه له مقربون منه.
كما تم تسريب معلومات من
مصادر استخباراتية اسبانية تفيد ان أن فريقا أمنيا غربيا كان فعلا في استقبال
المجرم "دانييل كالفان فيينا" بعد عبوره باب سبتة و نقله فورا إلى جهة
مجهولة و تعتقد مصادرنا أن (الصيد ألاستخباراتي الثمين) كما تسميه جهات أمنية
دولية حصل على هوية جديدة و أمن له مكان آمن بعيدا عن أوربا و يعتقد أنه أمريكا
اللاتينية.
و تقول نفس المصادر
أن "هذه الترتيبات عادة ما يستفيد منها عملاء قدموا خدمات جليلة للمخابرات
معينة و يحتفظون بأسرار خطيرة تهدد الأمن القومي لتلك الدول".
و يشاع أن
الكردي-العراقي-الاسباني "دنيال كالفان" يدخل في هذه النوعية التي “قد
تتغاضى الجهات التي تحميه عن بشاعة الجرائم التي ارتكبها و ربما قد تسعى لتصفيته
مع الوقت لمحو أثار الأسرار الثقيلة التي يحملها".
و قيل في الدوائر
الغربية أن هذا المجرم العاتي قدم خدمات وصفتها الجهات بالكبيرة وذلك قبل و بعد
سقوط صدام حسين و نظامه و كان من ضابط الاستخبارات العراقية القلائل الذين تعاونوا
مع الأمريكان ثم الإسبان و حتى الفرنسيين.
و يبدو حسب مصدر
دبلوماسي رفيع في باريس ان المخابرات الفرنسية ربما لعبت دورا محوريا في العفو
الذي صدر في المغرب على"كالفان" لكن الأمور فلتت من أيدي الجميع و أنفضح
غطاء المؤامرة التي سيكشف عنها التحقيق الذي أمر بإجرائه العاهل المغربي.
مواضيع ومقالات مشابهة