الصحافة الإلكترونية بالناظور تنظم وفقة تضامنية مع الصحفي علي أنوزلا
نظم مجموعة من الصحافيين و
المصورين الصحافيين الإلكترونيين بمدينة الناظُور الغيورين على الحرية الصحافة وللتضامن مع
إعتقال الظالم للصحافي علي أنوزلا، وقفة إستنكارية للتنديد بالإعتقال الانتقامي يومه الخميس 3 أكتوبر الجاري ،
أمام المحكمة الإبتدائية على الساعة الحادية عشر صباحا، وذلك في
إطار الحملة الوطنية والدولية للتضامن مع الصحفي علي أنوزلا ، المعتقل بتهمة ظالمة
تهدف إلى إخراس صوته الحر والمهني والإنتقام منه على جرأته في تناول المواضيع
وتحليلاته السياسية الحرة.
و رددت خلال الوقفة العديذ من
الشعارات القوية التنديدية الغاضبة على هذه السياسة الجديدة/ الانتقامية ضد الصحافة
المستقلة المعارضة،و كان من بينها: ''علاش جينا و حتجينا..الحرية الصحافة لبغنا'' و
''هذا العيب هذا العار..الحرية التعبير في الخطر '' و ''يا مخزن سمع سمع..الصحافة
ما تركع ''..و غيرها من الشعارات ذات الرسائل المشفرة لمن يهمه الأمر..
في الختام تم تلاوة البيان
الختامي للوقفة الإستنكارية/التضامنية مع الصحفي علي أنوزلا حيث جاء البيان "فإننا
نحن مجموعة من النشطاء المدنيين والإعلاميين بالناظور نعلن تضامننا اللامشروط مع
هذا الصحفي الشجاع ، ونقول ثم نكرر ثم نؤكد لهذا النظام الفاسد أن علي أنزولا
صحافي حر وليس إرهابي ."
و اضاف البيان "فتبا لزمن
أصبح رجال المهنة الشريفة ورجال مهنة المتاعب يتابعون بتهم خيالية لا أساس لها ،
وهذا ما يجعنا نتساءل عن معنى الديموقراطية بالمغرب أثناء غياب حرية الصحافة ".
وفي الختام أكد ذات البيان اصرارهم
على تحقيق مطالبهم التي تتجلى في : حرية الصحافة الكاملة ، ومتابعة الصحفيين في حالة
اعتقالهم حسب مقتضيات قانون الصحافة وليس القانون الجنائي ، وإخلاء سبيل الزميل
الصحفي الحر علي أنوزلا..و أيضا إطلاق سراح الصّحفي مصطفى الحسناوي ،كما نطالب
كذلك بناء معهد للإعلام بالريف الكبير..ومطالبنا بتقنين عاجل للصحافة الإلكترونية...!!
وهذا النص الكامل للبيان:
بسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة والسلام على
أشرف المرسلين سيدنا محمد ... أما بعد : في إطار الحملة الوطنية والدولية للتضامن
مع الصحفي علي أنوزلا ، المعتقل بتهمة ظالمة تهدف إلى إخراس صوته الحر والمهني
والإنتقام منه على جرأته في تناول المواضيع وتحليلاته السياسية الحرة ، فإننا نحن
مجموعة من النشطاء المدنيين والإعلاميين بالناظور نعلن تضامننا اللامشروط مع هذا
الصحفي الشجاع ، ونقول ثم نكرر ثم نؤكد لهذا النظام الفاسد أن علي أنزولا صحافي حر
وليس إرهابي .
فتبا لزمن أصبح رجال المهنة
الشريفة ورجال مهنة المتاعب يتابعون بتهم خيالية لا أساس لها .
هذا ما يجعنا نتساءل عن معنى
الديموقراطية بالمغرب أثناء غياب حرية الصحافة
.
في الأمس كان الصحفي الحر يُتهم
في حالة اعتقاله بتهم كارثية مثلا : يقال عنه أنه يُدعم البوليزاريو ، أو يُتهم
بالإخلال بأمن الدولة . واليوم هذا النظام الفاسد حول الصحفيين إلى إرهابيين ،
لهذا لن نسكت ، وسنبقى صامدين إلى غاية تحقيق مطالبنا التي تتجلى في : حرية
الصحافة الكاملة ، ومتابعة الصحفيين في حالة اعتقالهم حسب مقتضيات قانون الصحافة
وليس القانون الجنائي ، وإخلاء سبيل الزميل الصحفي الحر علي أنوزلا..و أيضا إطلاق
سراح الصّحفي مصطفى الحسناوي ،كما نطالب كذلك بناء معهد للإعلام بالريف الكبير..ومطالبنا
بتقنين عاجل للصحافة الإلكترونية...!!
مواضيع ومقالات مشابهة