هيئة دفاع السيد علي انوزلا تنبه من التلاعب بالراي العام ومن التلفيق على الحقيقة وترويج الدعايات الضالة والأخبار المزيفة
توصلنا بنسخة من بلاغ هيئة دفاع السيد علي انوزلا الذي جاء فيه ان الهيئة تنبه من التلاعب بالراي العام ومن التلفيق على الحقيقة ولم يتوان محترفو الدعايات الضالة والأخبار المزيفة منذ اعتقال انوزلا، في اطلاق اقلامهم وألسنتهم لاتهامه والقذف في كرامته ونزاهته بكل التهم بلغت مستوى القول باحتمال إحالته على المحكمة العسكرية بسبب وثائق تتعلق بأسرار ذات طابع امني.
و يؤكد البلاغ للرأي العام الوطني والدولي ان السيد انوزلا هو معتقل الرأي بكل المعايير المقررة دوليا، وان التهم التي وجهت اليه خلال جلسة الاستنطاق الابتدائي تتعلق بما سمي بالإشادة والمساعدة على الارهاب تصدى لها صراحة برفضها وبرفض التوقيع على محضر التحقيق الابتدائي الذي أتى بها، وان التحقيق التفصيلي لم ينطلق بعد، وأنها لغاية الآن منعت من التوصل بكل وثائق الملف المحال على قاضي التحقيق ماعدا محاضر الاستنطاقات المتعلقة بالبحث التمهيدي،
وأنها تعتبر ان ترويج إشاعات تتعلق باحتمال إحالته على المحكمة العسكرية بتهم خطيرة ، هو جزء من مخطط يريد تصفية السيد انوزلا مهنيا وصحفيا وحقوقيا، ويعمل المدبرون لهذا المخطط بكل صلافة شحن الرأي العام بعدة مغالطات، امام التنديد العالمي باعتقاله واتهامه، و امام التضامن الوطني والدولي الواسع الذي بات الجميع يدرك معه الغايات السياسية من فتح هذا الملف الباهت ضده،
علما بان الدفاع مع السيد انوزلا مستعدون كلهم لكل الاحتمالات ، وللتصدي للمتربصين به الذين يسعون لغايات ولأهداف دنيئة على حساب حريته وكرامته عن طريق البحث عن اتهامات من الوزن الثقيل ضده وتصريفها بواسطة جهات مأجورة.
ويضيف ذات البلاغ ان أمام هذه المعطيات فان هيئة الدفاع تحذر كل الجهات التي تنتهك قرينة البراءة للسيد انوزلا و تقف وراء التلفيق الاعلامي وتزوير الحقائق ضده وتسريب المعطيات من الملف التي يضفي عليها القانون الطابع السري للتأثير على التحقيق وعلى العدالة، وتعتبر ان التلويح بمتابعات محتملة له هو ضغط نفسي و ترهيب علني لعزيمته ، ومخطط بوليسي مهيأ، وكلها بوادر خاسرة ومساعي فاشلة ، خصوصا وان السيد انوزلا لا علم له لا بوثائق سرية او امنية ولا يعلم كيف وصلت ووضعت بالملف ان كانت موجودة حقيقة، وتنبه بالمناسبة ان من حق السيد علي انوزلا الحصول على الجرائد والكتب وعدم حرمانه منها بالسجن ، لان اعتقال الحرية وحرمان السيد انوزلا منها، لا يمكن أبدا ان يصل حد اعتقال فكره و انتهاك حقوقه.
بلاغ من هيئة دفاع السيد علي انوزلا:
ننبه من التلاعب بالراي العام ومن التلفيق على الحقيقة
بسجن سلا2 يوجد السيد علي انوزلا معتقلا على خلفية القضية التي وصفت في المتابعة
بالإشادة ودعم الإرهاب من خلال نشر رابط على موقع جريدته الالكترونية " لكم " وهو
ما يعني انه متابع ومعتقل دون لبس ، من اجل عمله الصحفي المتعلق بنشر المعلومة
ونقل الخبر خدمة للحق في الرأي والتعبير.
ولم يتوان محترفو الدعايات الضالة والأخبار المزيفة منذ اعتقال انوزلا، في اطلاق
اقلامهم وألسنتهم لاتهامه والقذف في كرامته ونزاهته بكل التهم بلغت مستوى القول
باحتمال إحالته على المحكمة العسكرية بسبب وثائق تتعلق بأسرار ذات طابع امني.
إن هيئة الدفاع تؤكد للرأي العام الوطني والدولي ان السيد انوزلا هو معتقل الرأي بكل
المعايير المقررة دوليا، وان التهم التي وجهت اليه خلال جلسة الاستنطاق الابتدائي
تتعلق بما سمي بالإشادة والمساعدة على الارهاب تصدى لها صراحة برفضها وبرفض
التوقيع على محضر التحقيق الابتدائي الذي أتى بها، وان التحقيق التفصيلي لم ينطلق
بعد، وأنها لغاية الآن منعت من التوصل بكل وثائق الملف المحال على قاضي التحقيق ماعدا محاضر الاستنطاقات المتعلقة
بالبحث التمهيدي، وأنها تعتبر ان ترويج إشاعات تتعلق باحتمال إحالته على المحكمة
العسكرية بتهم خطيرة ، هو جزء من مخطط يريد تصفية السيد انوزلا مهنيا وصحفيا
وحقوقيا، ويعمل المدبرون لهذا المخطط بكل صلافة شحن الرأي العام بعدة مغالطات،
امام التنديد العالمي باعتقاله واتهامه، و امام التضامن الوطني والدولي الواسع
الذي بات الجميع يدرك معه الغايات السياسية من فتح هذا الملف الباهت ضده، علما بان
الدفاع مع السيد انوزلا مستعدون كلهم لكل الاحتمالات ، وللتصدي للمتربصين به الذين
يسعون لغايات ولأهداف دنيئة على حساب حريته وكرامته عن طريق البحث عن اتهامات من
الوزن الثقيل ضده وتصريفها بواسطة جهات مأجورة.
وأمام هذه المعطيات فان هيئة الدفاع تحذر كل الجهات
التي تنتهك قرينة البراءة للسيد انوزلا و تقف وراء التلفيق الاعلامي وتزوير
الحقائق ضده وتسريب المعطيات من الملف التي يضفي عليها القانون الطابع السري
للتأثير على التحقيق وعلى العدالة، وتعتبر ان التلويح بمتابعات محتملة له هو ضغط
نفسي و ترهيب علني لعزيمته ، ومخطط بوليسي مهيأ، وكلها بوادر خاسرة ومساعي فاشلة ،
خصوصا وان السيد انوزلا لا علم له لا بوثائق سرية او امنية ولا يعلم كيف وصلت
ووضعت بالملف ان كانت موجودة حقيقة، وتنبه بالمناسبة ان من حق السيد علي انوزلا
الحصول على الجرائد والكتب وعدم حرمانه منها بالسجن ، لان اعتقال الحرية وحرمان
السيد انوزلا منها، لا يمكن أبدا ان يصل حد اعتقال فكره و انتهاك حقوقه.
الرباط 4 اكتوبر 2013
هيئة الدفاع:
النقيب عبد الرحمان بنعمرو - النقيب عبد الرحيم
الجامعي - الاستاذ خالد السفياني - الاستاذة نعيمة الكلاف
مواضيع ومقالات مشابهة