تقرير أولي حول الاعتداء و الإعتقال الادي تعرض له كل من فتيحة الحلوي و ابنها حمزة هدي ورييع هومازين (الساخط)، وعادل المخلوفي.
على خلفية خصام عائلي بين زوجين الزوج هدي والزوجة فتيحة حلوي إستنجد زوج فتيحة" هدي" بالشرطة على متن سيارتهم اثر مرورهم بشارع أم الربيع بعمالة الحي الحسني، دون شكاية مسجلة بشكل رسمي، ودون الاستماع الى الزوجة "فتيحة"، و عليه فرضوا على الزوجين صعود الى السيارة وتم اقتيادهم الى مركز الشرطة ليسافة.
و عند وصولهم الى مخفرالشرطة ليساسفة ، بدأ الكلام الساقط
والتعنيف المعنوية والضغط على فتيحى الحلوي بدون سبب يذكر و بعد حين يتحول الى عنف
جسدي بدأ بشكل أساسي بضرب رأسها على حاشية حائط على مستوى الرأس والأنف ولتبدأ
عملية الركل والرفس على جميع انحاء جسمها.
في الحين نفسه شاع الخبر وسط مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير وألتحقوا
مباشرة إلى مركز الشرطة حيث وجدوا السيدة فتيحة " أم حمزة" ملقاة على
الارض وهي ملطخة بالدماء وفي وضعية صحية يرثى لها، ولم تحرك حالتها هاته اي شعور انساني
بالمسؤولية من طرفه العناصر الأمنية الموجدة حينه، ويرجع الفضل الى نقلها الى
المستشفي من طرف العناصر الامنية الى مناضلي حركة 20 فبراير بعد احتجاجهم عليهم و
تحميلهم مسؤولية تدهور صحتها وتم نقلها الى مستشفى الوفاق بالولفة بعدما أنزلوا كل
أشكال وألوان القمع وطوقوا مكز الشرطة ليساسفة، بعد الوصول قام الطبيب المعالج بفحص
اولي حيث عبرعن عدم تمكنه من علاجها لعدم توفر على المعدات الاساسية لعلاجها و
الكشف بشكل دقيق عن حالتها الصحية لذا نصح الشباب بنقلها فورا الى المستشفى ابن
رشد لان حالتها تستدعي ذلك.
و حينه تدخلت تلك العناصر الامنية التي رافقت السيدة
فتيحة الى المستشفى حيث طالبوه بالاحتفاظ بها الى حين مغادرتهم المكان الا ان
الطبيب رفض ذلك وحملهم مسؤولية أي تطور لصحة المريضة و لذلك طالب منهم نقل الضحية باسرع
وقت ممكن وأنه لن يتحمل أي مسؤولية في تبعات اي تأخير في نقلها.
لم تجد تلك العناصر الامنية أي خيار سوى نقلها
الى مستشفى إبن رشد في حدود الثانية صباحا من ليلة السبت ليستمر نفس الوضع داخل
المستشفى حيث وضعوا حراسة مشددة على فتيحة حلوي وقامو بالضغط على الاطباء
المعالجين لفتيحة الحلوي على ان لايقومو بتقديم أي معلومات للشباب و لعائلاتها و
ان يتم الكتم على نتائج الفحوصات و عن التقرير الطبي لحالتها الصحية الى جانب سحب
كل الفحوصات الإشعاعية لطمس حقائق الاعتداء الذي تعرضت له الضحية حينها طلب ابنها حمزة
هدي والحر ربيع هومازن (الساخط) ما سر هاته الهمزات وا احتجوا على الأطباء بشكل
راقي ليتدخل البوليس الذين يحرسون فتيحة حلوي، كانوا ينتظرون الفرصة لتحويل
الأنضار على ماتعرضت له أم حمزة من تنكيل وتعذيب ليتم تمزيق تيابهم وضربهم
وإعتقالهم وتدخل فيما بعد عادل المخلوفي بإعتباره مناضل الجمعية المغربية للحقوق الإنسان
من اجل الاستفسار عن سبب الإعتقال وسبب التدخل فتم إعتقاله هو الآخر.
بعد ساعات قليلة من اعتقالهم تم نقل أم حمزة في
حالة كارتية وفي وضعية صحية صعبة الى مخفر الشرطة بالدار الحمرة لتلفق لها تهمة
إهانة رجل أمن وسبه حيث قدمت الى المحكمة صباح اليوم الإتنين 07/10/2013 ليتم
متابعتها في حالة سراح وهي منهكة القوى حيث سنوافيكم بوضعها الصحي ريثما نتوصل به.
وفيما يخص المعتقلين ربيع هومازين (الساخط) وحمزة هدي وعادل المخلوفي فقد لفقت لهم التهم المعتادة والجاهزة لدى البوليس الا و هي "الإعتداء على رجال الأمن أثناء أداء مهامهم" حيث تم تقديمهم امام الوكيل العام لدى المحكمة الابتدائية بعين السبع، ليتم إرجاء المحاكمة الى يوم الغد بعدما طالبت هيئة الدفاع بإحضار الفيديو مادام الحدث وقع في مستشفى مجهز بكاميرات المراقبة.
مواضيع ومقالات مشابهة