هيئات مدنية وساكنة الأحياء الهامشية بتيط مليل يحتجون تضامنا ضد تشريد عائلة زوريزاق عبد القادر من بيته
احتج عدد من السكان المنتمون لبعض الأحياء الهامشية بتيط مليل وأهل لغلام يوم أمس الأربعاء 2 أكتوبر الجاري،أمام بيت احد العائلات المحكوم عليها بالإفراغ تضامنا معهم واحتجاجا على محاولات متعددة تهدف إلى تشريد عائلة زوريزاق عبد القادر، وقد آزرهم في هذه الوقفة المرفقة باعتصام طيلة اليوم الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الإنسان لجهة الدارالبيضاء الكبرى.
وقد رفعت خلال هذه الوقفة شعارات مطالبة بوقف هذا الحكم الجائر الذي استند على معطيات غير صحيحة، كما ردد خلالها المحتجون شعارات مطالبة بوضع حد للوبيات العقار والفساد بالمنطقة،ونددوا بسياسة الإخلاء التي تمس عددا منهم.
و قد شارك في الوقفة عدد من الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية، وكذا بعض الأحزاب السياسية وتأتي هذه المبادرة الاحتجاجية حسب نور الدين الرياضي رئيس فرع البرنوصي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ردا على محاولة جديدة لإفراغ هذه العائلة التي سكنت هذا البيت مند خمسينيات القرن الماضي، وردا على سلسلة من المحاولات التي وصل عددها إلى أزيد من عشرين محاولة ،علما أن هذه الأسرة التي تسكن مند سنة 1958 بدوار أولاد سيدي عبو بتيط مليل بضيعة برادو، وجدت نفسها أمام كابوس الإفراغ.
وقد أكد
لنا عبد القادر زوريزاق انه اشترى هده الضيعة في سنة 1958 ،واستغلها في الفلاحة
وتربية المواشي، إلى أن فاجأهم حكم قضائي من طرف شخص ادعى انه اشترى هده الضيعة في
سنة 1975 ،كما أكد لنا رب الأسرة المكونة من أزيد من 16 شخص، انه تم التزوير في هذه
الصفقة، وبأنه يملك كل القرائن التي تثبت صحة دلك، إلا أن سلطة المال التي يتم
استعمالها من الطرف الآخر ،حالت دون حكم قضائي يدين الآخرين بالتزوير.
مواضيع ومقالات مشابهة