شباب العدل والإحسان يعلنون مساندتهم لفعاليات يوم المعطل
أعلن المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان مشاركته
في اليوم الوطني للمعطل بعد ان توصل بدعوة للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني للمعطل المزمع
تنظيمه يوم الأحد 06 أكتوبر 2013 حيث اصدر بيان مساندة مسيرة المعطلين التي اكد
فيه عن تضامنه مع المعطلين والمعطلات في مسيرتهم
السلمية للمطالبة بحقهم في الشغل والعيش الكريم.
كما دعا البيان جميع المعطلين لتوحيد الصفوف والنضالات، ليعلو صوت الحق أمام ظلم الفاسدين والمستبدين.
و ندد ذات البيان بكل أشكال القمع والمنع الذي تتعرض له نضالات المعطلين السلمية والمشروعة في جميع المدن والأقاليم.
و في الاخير، حذر بيان شبيبة العدل و الاحسان ما اسماه بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة أمام مطالب المعطلين العادلة، وطالب بإيلائها ما تستحق من اهتمام. واليكم نص البيان:
كما دعا البيان جميع المعطلين لتوحيد الصفوف والنضالات، ليعلو صوت الحق أمام ظلم الفاسدين والمستبدين.
و ندد ذات البيان بكل أشكال القمع والمنع الذي تتعرض له نضالات المعطلين السلمية والمشروعة في جميع المدن والأقاليم.
و في الاخير، حذر بيان شبيبة العدل و الاحسان ما اسماه بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة أمام مطالب المعطلين العادلة، وطالب بإيلائها ما تستحق من اهتمام. واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
شبيبة العدل والإحسان
المكتب القطري
بيــــان مساندة لمسيرة المعطلين
على إثر توصلنا بدعوة للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني للمعطل المزمع تنظيمه يوم الأحد 06 أكتوبر 2013، فإننا في المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان، وتماشيا مع مبدئنا في الوقوف في صف المستضعفين من أبناء شعبنا، نساند هذه المبادرة وندعم مطالبها، خاصة ونحن نتابع بطالة الشباب في بلادنا تزداد استفحالا، وأرقامها الواقعية تزداد ارتفاعا، ومعاناة المعطلين تزداد عمقا. تهميش وتفقير ومصادرة للحق في الشغل بما هو حق وطني وإنساني يعد المدخل الأساس للعيش الكريم.
كل هذا جاء نتيجة منطقية للفشل في معالجة اختلالات الثنائيات المعلقة؛ ثنائية الفساد والاستبداد، ثنائية السلطة والثروة، ثنائية الغنى الفاحش والفقر المدقع، ثنائية المحسوبية وتكافؤ الفرص، وغيرها كثير. فالعفو والتسامح مع اقتصاد الامتيازات والزبونية والريع والصفقات المشبوهة والتبعية المذلة لا يمكن إلا أن يزيد الوضع الاقتصادي ومناخ الاستثمارات هشاشة وضعفا، وإن فشل الإصلاحات المتتالية للمنظومة التعليمية والمأزق الذي وصلت إليه الجامعات وغياب أي إستراتيجية واضحة أو دراسة عميقة لسوق الشغل وتطوراته لا ينتج إلا التخبط والارتجال. فيكون على فئات عريضة من الشباب المعطلين أن يتحملوا تبعات ذلك ويدفعوا ثمنه من أوضاعهم الاجتماعية الصعبة وآمالهم المعلقة وطاقاتهم المهدورة ونفسياتهم المدمرة.
إن الدولة بجميع مؤسساتها ومستوياتها مسؤولة عن هذه الأزمة، وإن احتراف التبرير والسكوت عن التبذير الفاضح لإمكانياتنا الاقتصادية، لا يعفي مسؤولا من واجبه والتزامه اتجاه الشباب المعطلين ومن الاستماع لمطالبهم بدل مواجهتها بالضرب والسحل، ومنعهم حتى من حق التظاهر السلمي.
إننا في المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان:
1 – نؤكد تضامننا مع المعطلين والمعطلات في مسيرتهم السلمية للمطالبة بحقهم في الشغل والعيش الكريم.
2 – ندعو جميع المعطلين لتوحيد الصفوف والنضالات، ليعلو صوت الحق أمام ظلم الفاسدين والمستبدين.
3 - نندد بكل أشكال القمع والمنع الذي تتعرض له نضالات المعطلين السلمية والمشروعة في جميع المدن والأقاليم.
4 – نحذر من سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة أمام مطالبهم العادلة، ونطالب بإيلائها ما تستحق من اهتمام.
شبيبة العدل والإحسان
المكتب القطري
شبيبة العدل والإحسان
المكتب القطري
بيــــان مساندة لمسيرة المعطلين
على إثر توصلنا بدعوة للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني للمعطل المزمع تنظيمه يوم الأحد 06 أكتوبر 2013، فإننا في المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان، وتماشيا مع مبدئنا في الوقوف في صف المستضعفين من أبناء شعبنا، نساند هذه المبادرة وندعم مطالبها، خاصة ونحن نتابع بطالة الشباب في بلادنا تزداد استفحالا، وأرقامها الواقعية تزداد ارتفاعا، ومعاناة المعطلين تزداد عمقا. تهميش وتفقير ومصادرة للحق في الشغل بما هو حق وطني وإنساني يعد المدخل الأساس للعيش الكريم.
كل هذا جاء نتيجة منطقية للفشل في معالجة اختلالات الثنائيات المعلقة؛ ثنائية الفساد والاستبداد، ثنائية السلطة والثروة، ثنائية الغنى الفاحش والفقر المدقع، ثنائية المحسوبية وتكافؤ الفرص، وغيرها كثير. فالعفو والتسامح مع اقتصاد الامتيازات والزبونية والريع والصفقات المشبوهة والتبعية المذلة لا يمكن إلا أن يزيد الوضع الاقتصادي ومناخ الاستثمارات هشاشة وضعفا، وإن فشل الإصلاحات المتتالية للمنظومة التعليمية والمأزق الذي وصلت إليه الجامعات وغياب أي إستراتيجية واضحة أو دراسة عميقة لسوق الشغل وتطوراته لا ينتج إلا التخبط والارتجال. فيكون على فئات عريضة من الشباب المعطلين أن يتحملوا تبعات ذلك ويدفعوا ثمنه من أوضاعهم الاجتماعية الصعبة وآمالهم المعلقة وطاقاتهم المهدورة ونفسياتهم المدمرة.
إن الدولة بجميع مؤسساتها ومستوياتها مسؤولة عن هذه الأزمة، وإن احتراف التبرير والسكوت عن التبذير الفاضح لإمكانياتنا الاقتصادية، لا يعفي مسؤولا من واجبه والتزامه اتجاه الشباب المعطلين ومن الاستماع لمطالبهم بدل مواجهتها بالضرب والسحل، ومنعهم حتى من حق التظاهر السلمي.
إننا في المكتب القطري لشبيبة العدل والإحسان:
1 – نؤكد تضامننا مع المعطلين والمعطلات في مسيرتهم السلمية للمطالبة بحقهم في الشغل والعيش الكريم.
2 – ندعو جميع المعطلين لتوحيد الصفوف والنضالات، ليعلو صوت الحق أمام ظلم الفاسدين والمستبدين.
3 - نندد بكل أشكال القمع والمنع الذي تتعرض له نضالات المعطلين السلمية والمشروعة في جميع المدن والأقاليم.
4 – نحذر من سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة أمام مطالبهم العادلة، ونطالب بإيلائها ما تستحق من اهتمام.
شبيبة العدل والإحسان
المكتب القطري
مواضيع ومقالات مشابهة