للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الهيئات الحقوقية تدق ناقوس الخطر بخصوص تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام


                            
تدهورت صحة المعتقلين السياسيين للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الخمسة المضربين عن الطعام بسجن تولال بمكناس،  بشكل خطيرة  بعد بلوغ إضرابهم عن الطعام يومه 35،"حسن كوكو، محمد الولكي، منير آيت خافو، سفيان الصغيري وحسن أهموش"، حيث فقدوا الكثير من أوزانهم، جراء استمرارهم في الإضراب عن الطعام، ضدا على تعنت إدارة السجن في الاستجابة لمطالبهم.
وقد نقل المعتقل السياسي أحمد المودن، أمس الإثنين 09 دجنبر إلى مستشفى الحسن الثاني بتزنيت، بعد تدهور حاد عرفته حالتهما الصحية جراء الإضراب عن الطعام الذي يخوضانه إلى جانب عشرة من رفاقه من معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الموزعين على سجون:ورزازات، آسفي، قلعة السراغنة، الصويرة وآيت ملول.
وقد رفض محمد المودن وضع الأمصال المغذية رغم تحذير الطبيب المعالج، الذي أوضح له أنه على حافة الهلاك في حالة مواصلة الإضراب عن الطعام الذي أضافت إليه مجموعة عزيز البور إضرابا عن السكر والماء ابتداء من يوم أمس الإثنين.
وكانت محاكمة الشريف الطلحاوي قد عرفت التأجيل بسبب عدم قدرته على الحضور بعد تدهور صحته هو الآخر في نفس الإضراب الذي يخوضه إلى جانب رفاقه في مجموعة عزيز البور، والذي يبلغ اليوم الثلاثاء، 28 يوما من الجوع يضاف إليها العطش ابتداء من يوم أمس.
وتعرف صحة المعتقلين ضمن مجموعة عزيز البور تدهورا خطيرا يهدد حياتهم بعدما قرروا الامتناع عن شرب الماء، حين لم يجدوا آذانا صاغية لمطالبهم.
كما وردت أخبار عن تدهور خطير لصحة المناضلة الصحراوية، فتيحة بوسحاب بعد بلوغ إضرابها عن الطعام يومه الـثامن عشر، بينما كانت قد نقلت إلى المستشفى في حالة إغماء بعد سقوطها أثناء محاكمتها يوم 02 دجنبر داخل المحكمة الابتدائية بطانطان.
وبلغ الإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعتقل السياسي وناشط حركة 20 فبراير عبد العظيم بنشعيب، داخل السجن المحلي بالحسيمة،مرحلة الخطر لأن صحته لاتتحمل أن يستمر بسبب أمراض يعانيها جراء الوضعية الكارثية التي يعيشها سجن الحسيمة وانها ستكون مناسبة لاطلاع اللراي العام الدولي عن الوضعية الكارثية للمعتقلين السياسيين بالمغرب وقمع حرية التعبير و الاحتجاج السلمي..

ولهذا تعالت أصوات الهيئات الحقوقية في المنابر الاعلامية تطالب المسؤولين بالتحرك بسرعة لإنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام، كما ناشدت الهيآت الحقوقية المغر بية المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري و الضغط على السلطات المغربيةللاستجابة الفورية لمطالب المعتقلين السياسيين بالمغرب، وإلا سيتحمل النظام المغربي مسؤولياته السياسية والتاريخية، في الكارثة التي ستحل بالمعتقلين السياسيين بالسجون المغربية.

وتؤكد التقارير المتعلقة بالمعتقلين المضربين في مختلف السجون، تدهورا خطيرا في حالتهم الصحية لدرجة تهدد حياتهم بشكل جدي، خصوصا مع انخفاض درجة الحرارة الذي تعرفه هذه الشهور من السنة.

يذكر أن خديجة الرياضي بعد تلقيها خبر الفوز بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تعتبر أرفع جائزة دولية لحقوق الإنسان، أهدتها للمعتقلين السياسيين بالمغرب تعبيرا منها عن تضامنها معهم وانها ستكون مناسبة لاطلاع اللراي العام الدولي عن الوضعية الكارثية للمعتقلين السياسيين بالمغرب وقمع حرية التعبير والاحتجاج السلمي.
متابعة: يحيى أمين

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes