تلاميذ الثانويات التاهيلية بخريبكة يصعدون احتجاجهم بتنظيم مسيرة نحو النيابة الإقليمية للمطالبة بالتراجع الفوري عن نظام "المسار"
قام تلاميذ الثانويات التأهلية بخريبكة بتنظيم مسيرة احتجاجية من الثانوية في اتجاه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تاركين ساحات المؤسسات التعليمية التي كانت مسرحا للإحتجاج المراطونية لأكثر من أسبوع ضد برنامج "مسار"، لإسماع صوتهم والمطالبة بإلغاء المذكرة الوزارية الأخيرة القاضية بإدماج البرنامج المعلوماتي الجديد ” مسار” في تدبير جزء كبير من الحياة المدرسة آليا بما في ذلك التتبع الفردي للتلاميذ وتدبير الزمن المدرسي والبنيات التربوية وتدبير عمليات الدعم الاجتماعي ، وتتبع نقط المراقبة المستمرة التي يعتبره تلاميد الباكالوريا لا يخدم مصلحتهم ولن يحافظ على مبدأ تكافؤ الفرص مع تلامذه التعليم الخصوصي الذين لن يشمهلهم النظام خصوصا أن “مسار” يلزم الأستاذ بتقديم الفروض الكتابية المبرمجة لإدارة المدرسة التي تتولى إدخالها إلى النظام وهو ما سيلغي نقط المشاركة داخل القسم والفروض المنزلية والعروض التي كان التلاميذ يستعينون بها لتحسين نتائجهم السنوية .
وقد رفعوا شعارات قوية في مسيرة عرفت تواجدا امنيا مكثفا على طول الطرق التي اجتجازها المحتجون وأمام النيابة خوفا من حدوث إنفلات وتوجت بعقد لقاء لممثلين عن التلاميذ مع النائب الإقليمي للوزارة نور الدين بوحنيك حاول خلالها تبديد محاوفهم من البرنامج ووعد التواصل الميداني مع التلاميد في كل ثانويات خريبكة لشرح البرنامج وأهدافه .
و اكذ التلايذ مواصلة نضالهم الى ان تتراجع الوزارة على النظام الجديد و ان تحقق كافة مطالب الحركة التي تتجسد في ضرورة ضمان مبدأ تكافؤ الفرص الذي أصبح في خبر كان مع تشجيع الوزارة الوصية للتعليم الخصوصي، وإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية في البادية المهمشة، وإصلاح منظومة التعليم، وذلك بإعادة الإعتبار للأستاذ المغربي، وإنصاف التلميذ و دمقرطة الحياة المدرسية، و الإستجابة الفورية لمطالب و رجال التعليم حفاظا على الزمن المدرسي، وإشراك التلميذ في التدبير اليومي للحياة المدرسية، وإعادة النظر في البرامج و المناهج بما يتناسب و هوية البلد و حضارته.
كما استنكرت سياسة الإستنزاف لجيوب الأباء و اولياء التلاميذ و محاربة الساعات الإضافية الخصوصية و عدم تشجيع التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي.
مواضيع ومقالات مشابهة