للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﻣﺴﺎﺭ " ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭ ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ


الكاﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻭ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺿﻌﻴﻒ ﻭ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭ ﻟﻮ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺑﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻼﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ " ﺍﻟﺤﺎﻣﻀﺔ" ، ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ " ﻳﺘﺼﻨﺖ ﻟﻌﻈﺎﻣﻮ" ، ...
ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺒﺮﻯ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﻭ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭ ﺍﻻﻏﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺣﻴﺜﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻌﻪ.
ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺑﻬﻢ ﻭ ﻣﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺟﻬﺎﺕ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ. ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﺒﻠﻤﺨﺘﺎﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﻨﻮﻗﺮﺍﻁ، ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻢ ﻻ ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻷﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺠﻤﻊ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ ﻭ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ.
ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺭﻏﻢ ﻋﻼﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺗﺨﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻀﺎﻫﺮ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻭ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ، ﻭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺃﺭﻏﻤﻮﺍ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ، )
ﺑﻠﻘﺎﺳﻤﻲ( ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﺢ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻉ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﺮﺭ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮﻩ، ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺭﺑﺢ ﻣﺎﺩﻱ ﻻ ﺃﻗﻞ ﻭ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ، ﻭ ﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺒﻘﺎﺳﻤﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ. 

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes