علي المرابط يرد على الامير هشام فيما نسب اليه في كتابه “يوميات الأمير المنبوذ”
صدر مؤخرا، كتاب للأمير هشام عن دار النشر غراسيت الفرنسية، ويحمل عنوان “يوميات الأمير المنبوذ”، والممنوع من النشر في المغرب و يتناول فيه تفاصيل حياته وطفولته، على كواليس القصر، حيث نشرت العديد من المواقع و الجرائد غلافه قبل ساعات من صدوره بشكل رسمي، كما عملت بعض الجرائد على نشر مقتطفات من الكتاب لاحقا.
وكان الأمير هشام، قد بدأ في كتابة هذا الكتاب منذ سنة 2007، خلال فترة النقاهة التي قضاها بعد إجرائه لعملية جراحية، ويتضمن الكتاب الذي يعتبر الأول من نوعه بورتريهات عن أفراد الأسرة الملكية.
ويتكون الكتاب من 380 صفحة ويشمل تفاصيل المرحلة التي أعقبت وفاة الملك الحسن الثاني عم الأمير هشام، كما يتطرق لعلاقة الأمير الأحمر بالملك محمد السادس، كما سيقوم الأمير بتحليل النظام السياسي المغربي، والعلاقة التي تربطه بالمؤسسة العسكرية.
وللإشارة فإن هشام ابن عبد الله، لقّب بالأمير الأحمر بسبب مواقفه المدعمة لحقوق الإنسان والمناداة بالإصلاح السياسي لإرساء الديمقراطية في المغرب.
كتاب "يوميات امير منبوذ" للامير هشام بدأ يثير نقاشا داخل من ذكرت اسماءهم في الكتاب.و كان الصحافي علي لمرابط اول من رد على ما جاء فيه و ذلك بترجمة لهذا الرد كما هو اسفله:
أنا في فترة نقاهة بسبب مضاعفات ناتجة عن الإضرابين عن الطعام اللذين خضتهما سنة 2003 و علمت للتو أن الأمير هشام العلوي، المعروف كذلك ب" مولاي هشام"،قد ذكرني في كتابه، في صفحتين كاملتين.
لأن هذا العلوي" ديال ز..." لم يتسطع أن يشتريني أو يرشوني كما فعل مع الكثير من الصحافيين( توجد لدي لائحة صغيرة لخمسة صحفيين على الأقل الذين قبضوا من هذا الراشي الذي يريد إعطاء الدروس) فهاهو الان يريد النيل مني.
الحمد لله أنه لم يكتب أني قبضت منه،ولكنه كذب بطريقة فجة حين تحدث عن علاقاته معي،لكي يصفي حساباته مع ... لا أدري من.
لم أشأ أن أكون طرفا في الحملة التي بدأت ضده من طرف المخزن،ولكن لأنه كتب أشياء خاطئة عن علاقاته بي، سأظطر للرد.
ولهذا أرسلت له رسالة قصيرة،في الأيام المقبلة سأنشر رسالة أطول و أشمل لأتحدث عن علاقاتي ب مولاي هشام،إزنوكَود المغربي، الرجل الذي يريد أن يكون ملكا مكان الملك.
" السيد هشام العلوي"
إذن الأن أصبحت كلبا مسعورا،أحتفظ بقدور من الكاوكاو و الأموال، و بعد خروجي من السجن، سأرحل إلى الجزائر لكي ألعق جراحي هناك، هذا يعني أنك تصفني بالخائن. عجيب جدا كيف أن سليل ... العلويين الحقيقيين.... الذين باعوا المغرب للفرنسيين و الاسبان يأتي ليحدثني عن الوطنية، هذا أمر كثير.
كوني حفيد مقاوم ريفي حارب في الحرب العظيمة بالريف مابين 1921 و 1927، و الذي تعرض للتعذيب و القتل من طرف الاسبان بعد هروب عبد الكريم الخطابي عام1927 ، أجد الأمر قاس جدا أن يعطيني الدروس شخص من عائلة السلطان مولاي يوسف الذي أعلن الحرب ضد الأمير الخطابي و ضد الريفيين.
و فيما يخص وصفك لشقتي،ألاحظ أنك نسيت أنه بالنسبة للمغربي، ولا أعني هنا الهجينين و أبناء الزنا... لايوجد ماهو أكثر قداسة من بلاده و منزله وحرمته. ولكن يبدو أن دمك اللبناني، نصفك الأجنبي،ينسيك هذه الخصلة الاساسية عندنا. نعم ، اميري الصغير، نحن الفقراء لا نتحدث عما رأيناه داخل منازل الاخرين.
في كتابك، تقول أني رميت فردة حذاء نتنة على ممثلي المجلس الاستشاري لحقوق الانسان،الذي كان يرأسه عمر عزيمان حينها،و الذي أتى لكي يزورني، طيب هل كنت حاضر؟
لحسن الحظ ف عمر عزيمان و قطبي و اخرون اتوا لزيارتي مايزالون على قيد الحياة،لكي يكذبوك. وعكس ما قلته، كنت في مزاج رائق مع ممثلي المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، حتى أني مازحتهم. قرأت أنك كتبت أني استدعيتك إلى منزلي و أنك أحسست بأني أرتب لك فخا،بطبيعة الحال،لقد كانت مصادفة أنك وجدت باب المنزلي بسهولة،قصة ان سائقك كان يسكن في العمارة سابقا هي قصة كاذبة،تخيل أن رئيس سانديك العمارة هو نفسه من يكريني الشقة و قد اتصلت به للتو.
هذه قط بعض من العينات من "كتابك".
ربما لم تقم بمراجعة ما كتبه عبدك ، المبلي بالحشيش ...... ،ولكن لانه يحمل توقيعك فانت المسؤول عما يوجد في هذا الكتاب. الجميع يعلم أنه بالرغم من اصدراك احيانا جملة عظيمة مع كلمة اكاديمية بحتث عنها بتؤدة في قاموس، فانت لا تستطيع كتابة شيء بفرنسية صحيحة
ولاني لست غبيا مثل العبيد و المرتشين الذين يحيطون بك، فهمت انك تستفزني لاستكمال طبخة ما. لقد رفضت للتو حوارا مع صحيفة من الدار البيضاء حتى لا احسب على الكمشة التي تهاجمك ولكنم طيب مادمت تبحث عن الخراء فلن اخيب املك.
سانهي بهدوء الكتاب الذي كتبه خادمك الكاتب، و ساجيب بتفصيل في الايام المقبلة".
مواضيع ومقالات مشابهة
