للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

طالبة تتهم عبد الصمد الادريسي بتكوين عصابة اجرامية و ممارسة العنف والشروع في القتل مع سبق الاصرار و الترصد


نشرت المواطنية عتيقة سمراح طالبة سابقة بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس شهادة
 عن الاعمال الاجرامية للقوى الظلامية  داخل الجامعة المغربية خلال سنوات التسعينيات الان يحاولون بعد وصولهم الى السلطة الى اسنعطاف الراي العام المغربي لتشخيص مسرحية الضحية و ان القاعديين هم المعتدون مع العلم ان في كل الجامعات المغربية تشهد بهجومهم على القوى التقدمية تحت يافطة محاربة الكفرو نشر الاسلام واستخدموا في ذلك كل اشكال العنف و التقتيل و تحت انظار النظام المخزني وتنسيق معه حسب ما تؤكده رسالة عبدالاله بنكيران الى الوزير الداخلية السابق ادريس البصريالطي يطالب فيها مساعدة الداخيلية للقضاء على القوى التقدمية بالجامعة..
 و اليكم شهادة لطالبة سابقة تعرف جيدا من هم قياديوا العدالة و التنمية و من يتشدقون بالعدالة و الحق .. لتتعرفوا على الو جه الحقيقي لاعضاء العدالة و التنمية اللذين يصطنعون الضحية و يتخفون وراء اقنعة مصطنعة، و الآن اترككم مع شهادة الطالبة:


  و لأن الجلادون ينسون جرائمهم لكثرتها فعلى ضحاياهم ان يذكرونهم بها...لأن معاناتنا متفردة. و لأن التاريخ محكمة الكل...فعلى الشهود الحديث.

الزمان؛ الموسم الدراسي 97-98 وهي سنتي الثانية في شعبة الإقتصاد.

المكان: كلية الحقوق و الأقتصاد / جامعة مولاي اسماعيل/ مكناس.

المناسبة: إنتخابات التعاضدية الطلابية

يوم الإنتخابات هذا لا يشبه باقي الأيام، يستنفر فيه الإسلاميين كل قواهم و مستعدين لكل شيء لإنجاحها. بعد مرور أسابيع من التعبئة و النقاشات . الإخوان عازمون علي تنظيمها و إتمام هيكلة نقابة محظورة قانونيا و الرفاق يناقشون و ينددون بهيكلة فوقية و بجسم طلابي غريب عن أوطم، وعنيف. تورط في قتل المعطي بوملي و أيت الجيد بنعيسى.... و إستمرت هذه الاجواء المتوترة والمنذرة بالإنفجار لأسابيع و رافقها إنزلات الإخوان العديدة...غرباء في الكلية و خارجها، مهمتهم ضمان نجاح إنتخابات الإخوان مهما كلف ذلك من ثمن. جاء يوم التصويت، ووصل الطلبة تباعا و أما الإخوان اعتقد انهم باتوا هناك...فكيف لا و اليوم يوم إنتخابات..

الكلية محاصرة بمجموعات صغيرة تراقب الصغيرة و الكبيرة و أبواب ساحات المدرجات مغلقة و على كل باب من أبوابها كتيبه إخوانية تقوم بتفتيش كل طالب يدخل ... ولأن الرفاق يومها كانوا ممنوعين من الدخول والتواجد في الكليه ولأنني طالبة بالكلية ذاتها و لأن الطلبة كانوا قد بدؤوا معركة نضالية من أجل ملف مطلبي ازلي ، قررت الذهاب كالعاده للكليه.
كلية الحقوق و الاقتصادوعند وصولي تفاجأت بتلك الأجواء الرهيبة ودب الخوف في قلبي فكيف لا و قد توجه احدهم نحوي مباشره و حاول منعي من الدخول و لأنني أصريت على الدخول فبدأ الطلبة في التجمع حولنا، تراجع الإخوان و تمكنت من المرور ذهبت مباشرة للمقصف، مكان تجمع الطلبة كل صباح من أجل شرب القهوة...لم أجد إلا طلبة قليلون..يعرفونني، نظروا إلي بإستغراب ..و خاطبوني"سيري فحالك، الإخوان راهوم نازلين، و الرفاق مغديش إجيو اليوم...و راكي في خطر" إستخففت بالأمر ( و كان خطأ فادحا من جانبي)و بقيت في المقصف مع الأصدقاء و تحت مراقبة سرية صغيرة يتزعمها شخص أعرفه جيدا!! بقيت بالمقصف (الكافيتريا) في إنتظار حلقية نقاش أوطامية دئبت على حضورها، فكيف لا فبالأمس بعد إنتهاء التظاهرة التي شاركنا فيها كطلبة للمطالبة بحقوقنا وعدونا الرفاق بالمجيئ غدا رغم العسكرة و الإرهاب و التهديدات و أنهم مستعدون لكل شيء لمواصلة المعركة النضالية و انهم غير معنيين بالإنتخابات و سيفتحون حلقية نقاش مع الطلبة. و بعد إنتظار قصير ..

وصل الرفاق و فتحت حلقية عند مدخل الكلية ...سمعت الخبر و إلتحقت بالحلقية و بدأ النقاش بهدوء في إنتظار مشاركه الطلبة الاخرين في الحلقية ...و ما هي الا دقائق معدودة بدأ التكبير و التهليل و بدأت تنهال على رؤوسنا الأحجار و بدأت العصي تنهال على بعض البارزين من الرفاق... بدأ الجميع في الهرب، و هربت بدوري و من سوء حظي إخترت الأتجاه الخطأ ...سقطت بعد أن جاءت في رأسي أول الأحجار و أولى العصي... وسقطت ارضا و انهالت على رأسي و جسدي عصي الأخوان و هرواتهم.

حاولت جاهدة رغم الألم و الضرب المتواصل النهوض من أجل الهرب و أنا أصرخ و أطلب النجدة ولكن لا من منقد من مخالبكم...حاولت أن أفتح عيني رغم عزارة الدماء التي سالت من رأسي لكي أرى وجوهكم واحدا، واحدا، تعرفت على أغلبكم، و أغلبكم ستتذكرون و أنتم تقرأون هذه الرسالة ...ستتذكرون تلك "الرفيقة" التي إعتقدتم إنكم قتلتموها لولا شجاعه احد الطلبه الذي ارتمى على جسدها المدرج بالدماء محاولا انقاذها و عدتم منتشين بانتصاركم لرحاب الكلية وعندما حاصركم الطلبه بأسئلتهم حول هذا العنف و حول تعنيف إمرأة و ما حكم الإسلام في ذلك.. طفتم المدرجات و انتم تحملون سكينا صغيرا و تقولون مدافعين عن جريمتكم أنني كنت إمرأة مقاتلة و مسلحة و أنكم وجدتم هذا السكين بحوزتي و أن الأسلام حسب قولكم يجيز قتال المرأة المقاتلة و لم أكن انا سوى تلك الطالبة التي لم تستلم يوما لتهديداتهم منذ ان وقفت اول مره في حلقية للرفاق.

أتعلمون أيها السادة نواب مجلس الأمة ؟

أتعلم أيها الرأي العام المغربي؟ أتعلمون يا سيادة وزير العدل؟

أتعلمون يا سيادة رئيس الحكومة؟

إنه عبد الصمد الإدريسي، النائب البرلماني عن العدالة و التنمية و المحامي بهيئة مكناس. نعم انت يا عبد الصمد الإدريسي من أرسل في إتجاهي عصا البزبول التي كانت في يدك، أرسلتها على رأسي و أسقطتني أرضا!

نعم انت من ركضت في إتجاهي و أخدتها من جديد و باشرت بضربي قبل أن يصل إخوانك لمشاركتك الجريمة التي خططتم لها مسبقا و أعددتم لها الخطة و العدة.

انت يا عبد الصمد الإدريسي من أعترض سبيلي صباح ذالك اليوم المشؤوم بالكلية و هددتني و أمرتني بالرحيل و الحقد و الشر يعلو وجهك البئيس!

أنت و إخوانك من المسالمين و الوديعين من انهالوا بالضرب و التقتيل و الرفس على طالبة بتهمة التعاطف مع فصيل الطلبة القاعديين و أنا لم اكمل سنتي الثانية بالكلية

أستطيع ذكر معظم أسمائكم..انتم الأن أصبحتم محامون أو أعضاء الامانة العامة لحزب العدالة التنمية و برلمانيون كذالك.

إنك يا عبدالصمد الادريسي. محامي بهيئة مكناس و لك علم في مقتضيات القانون الجنائي و اترك لك إختيار تحت أي فصل قانوني تود أن أتابعك؟ و بأي تهمة؟ بتهمة محاولة القتل مع سبق الاصرار و الترصد و الشروع فيه-؟ أو بتهمة تكوين عصابة إجرامية حسب الفصل -293- في إنتظار ذلك سأترك لبرلمان الأمة و عدالتها أن تختار كيف تقتص منك.

فأنا المواطنة المغربية: عتيقة سمراح أطالب العدالة المغربية بفتح تحقيق في الإعتدء الذي تعرضت له على يد عبد الصمد الإدريسي و من معه حين كان طالبا وًقياديا بفصيل الوحدة و التواصل بجامعة مولاي إسماعيل لمكناس.

و أخبركم ايضا أن قسم مستعجلات مكناس سجل دخولي يومها و تم تغريز رأسي و خوفا على سلامتي غادرت المستشفى و أختبأت عند صديقة لي.

ولأنني الآن آمنة في مهجري و لأنني وعدت دمائي التي سالت يومها بالقصاص لها، و لأنني وعدت جسدي بأن أنقل آلمه و نذوبه يوما ما لكل العالم و لأنني مصممة على فضح الذئاب المتخفية في صوف الخرفان. و لكي لا يظل الجلادون أحرارا بيننا و لأن العداله عودتنا على أن الجرائم لا تظل دون عقاب! و من أجل كل هذا، أكتب هذه الرسالة المرفقة بالفيديو. لأؤرخ لكم و لجرائمكم، لفضحكم و حماية وطني من شروركم و من إجرامكم.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes