عناصر مجهولة تقتحم بالسيوف حلقية للطلبة القاعديين الماويين بمراكش و محاولة جرهم للعنف

ذكرت مصادر طلابية، أن أربعة عناصر مجهولة مدججة بالأسلحة البيضاء اقتحمت ليلة أمس الحي الجامعي بمدينة مراكش وقاموا بنسف حلقية للقاعدين (النهج الديقراطي القاعدي الماوي) وتعنيف بعض الطلبة المنتمين إلى هذا الفصيل، واستعملوا آلات حادة وسلاسل وسيوف لتعنيف الطلبة و تفريقهم، مما خلف إصابات خطيرة في صفوف طالبين مشاركين في حلقية داخل الحي الجامعي، وأصيب آخر على مستوى الوجه.
وأكد أحد الطلبة، أن العملية ممتهجة تستهدف اثارة العنف و المواجهات في مراكش لإعطاء الشرعية لدخول الأجهزة الأمنية للحرم الجامعي على غرار ما وقع بفاس، ويرجج أن تكون الأجهزة الأمنية متورطة في هذا الهجوم الذي بدأ منذ فاتح ماي الماضي.
في الوقت الذي اطلق فيه الطلبة المنتمين إلى النهج الديمقراطي القاعدي الماوي، إلى جانب فصائل أخرى، مبادرة"23 مارس" التي تنبذ العنف داخل الجامعات، وتعمل لتوحيد الحركة الطلابية، وقد تشكلت لجنة لمتابعة خلاصات هذه المبادرة، والتي نظمت ندوتين بجامعة مراكش وأكادير ثم وقفة وطنية أمام البرلمان في مارس الماضي، والتحقت بها عدد من الفصائل الطلابية من أجل ما قالت عنه “نبذ العنف داخل الجامعة..
و اليكم بيان الفصيل حول حيثيات الهجوم و المخططات التي تحاك ضد الحركة الطلابية و فصائلها التقدمية من طرف النظام المخزني و من يدور في فلكها من القوى الظلامية والرجعية وهذا نص البيان الكامل:
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي الماوي مراكش
بيــــــــان
بعد فاس موقع مراكش في مواجهة لعبة قدرة يتحكم بها مخابرات النظام و حزب البام
في الوقت الذي بدأت الحركة الطلابية تستعيد عافيتها نسبيا و بعدما بدأت يلوح في الافق بعض الامل في توحيد نضالاتها خصوصا بعد مجهودات العديد من التيارات الاوطمية التي توجت بالوقفة الوطنية للحركة الطلابية يوم 23 مارس، سارع النظام الى تهيء رده على هذا المسار بعدما فشل رهانه في تفجير الوضع من الداخل عبر الصراعات بين الداعمين و الرافضين لهذا المسار، وقد ساعدته في ذلك القوى الظلامية التي فجرت الوضع بموقع فاس عبر استفزاز الجماهير الطلابية من خلال محاولة ادخال احد مغتالي الشهيد ابيت الجيد بنعيسى الى موقع فاس ليحاضر في الديمقراطية، الاحداث التي خلفت وفاة احد عناصر حزب حزب العدالة و التنمية. ليتم بعدها هجوم اعلامي قوي و كاسح على الحركة الطلابية و خصوصا على النهج الديمقراطي القاعدي بكل تياراته تحث ذريعة "محاربة العنف وسط الجامعة", لقد بات واضحا لنا منذ الوهلة الاولى ان المستهدف الاول من كل ذلك هو اليسار الثوري داخل الحركة الطلابية باعتباره ما يشكل المعادلة الصعبة امام مخططات النظام لضرب المجانية و المزيد من تخريب التعليم العمومي.
إن ما شهده موقع فاس و تحركات الالة الاعلامية للنظام و عملائه لم يكن سوى مقدمة الهجوم، حيث عمل النظام على استغلاله للمزيد من الزحف و ايجاد "مشروعية" التدخل القمعي و تحقيق "الاجماع" حول تدخله في حق المناضلات و المناضلين، و هكذا و بعد بضعة ايام فقط سوف ينتقل إلى موقع مراكش ليكمل مشروعه الخبيث في محاولة اجتتات الفعل النضالي التقدمي من الجامعة و ايقاف مسلسل الوحدة الذي بدأ يبشر بامكانية التطور نحو الامام في اداء الحركة الطلابية، حيث عمل النظام عن طريق بعض الطلاب المنحدرين من قلعة السراغنة التي تربط بعضهم علاقات يعرفها الكل مع جهاز الاواكس و حزب الاصالة و المعاصرة على الهجوم على حلقية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التي كانت تناقش تحرش بعض هولاء الطلاب على طالبة داخل الحي الجامعي, فبدون سابق انذار و بدون مقدمات سوف تنهال هده الجماعة المشبوهة على الحلقية بالحجارة و زجاجات الكحول و مختلف الأسلحة البيضاء وسوف يخلف ذلك الهجوم اصابات بليغة في صفوف العديد من الاوطاميين و رفيقين من النهج الديمقراطي القاعدي الماوي, في اليوم الموالي سوف تتجند هده العصابة من جديد للهجوم على مناضلى من النهج الديمقراطي القاعدي الماوي ليلا في الحي الجامعي بعدما حاول المناضلون فتح حلقية نقاش ليبدأ الهجوم من جديد، و في الوقت الذي كانت تستعد الجماهير بمعية المناضلين رد الهجوم سوف يتم تطويق الحي بأزيد من 20 سيارة لقوات القمع في لمحة بصر، و عندما بدأت قوات القمع في الاستعداد للهجوم على الحي الجامعي سوف تخرج هذه العصابة أمام الحي رافعة شعار " عاش الملك... لا قواعدة لا ماويين ... مراكش للقلعاويين" عندها ادرك النظام ان كلابه تسيطر على الوضع فأعطى امرا بالتراجع, بعدها بساعات و لازال الجو مشحون و بعد انسحاب المناضلين سوف تنسحب كل قوات القمع بشكل مكشوف مراهنة على هذه العصابة للزج بالموقع في متاهات المواجهة المسلحة.
في صباح هذا اليوم سوف تقدم هذه العصابة مرة اخرى على ضرب العديد من المناضلين بل و حتى المناضلات ليتم نقلهم الى المستشفى في حالى خطيرة لدى بعضهم.
إن ما يحاول النظام القيام به اليوم يجب ان يكون واضحا للجميع، فمن خلال اختراقه و تجنيده لبعض الطلاب و بمعية بعض الطلبة الموالين لحزب الاصالة و المعاصرة يفرض لعبة قدرة لا يمكن السكوت عنها ابدا.
ان ما وقع في فاس البارحة و ما يقع في مراكش اليوم يعني جميع الديمقراطيين و الغيورين على مصلحة الحركة الطلابية فهو لن يستثني احدا ابدا. لذلك نعتقد ان اعلان موقف واضح و صريح من هذه الاحداث هو امر مطلوب بشكل استعجالى حتى لا نترك للنظام فرصة للمزيد من استغلال الوضع و ضرب الحركة ككل
الادانة كل الادانة لقوات القمع و اجهزته الاستخباراتية
الادانة كل الادانة لهده العصابة المجرمة و من يقف ورائها (الاواكس و حزب الاصالة و المعاصرة)
الادانة كل الادانه للقوى الظلامية عميلة النظام الرجعي
النهج الديمقراطي القاعدي الماوي
مواضيع ومقالات مشابهة



