ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الأحد، 4 مايو 2014
|
في ظل تداعيات مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي و اثر المواجهات بين فصيلين طلابيين بجامعة ظهر المهراز بفاس، و اتهام طلبة فصيل القاعديين - البرنامج المرحلي و تحميله المسؤولية الكاملة عن الحادث، كأن هذا الفصيل هو من مارس العنف لوحده في الجامعة و طلبة التجديد الطلابي لبسوا لباس الضحية مع العلم انهم هم من حظروا و حشدوا وخططوا في الظلام لهذا الهجوم تحت يافطة تنظيم ندوة بظهر المهراز من تقديم احد جلاديها القدماء/ الجدد و تم تبرئة هذا الفصيل و اصبح هو الضحية و بدأت دموع التماسيح تنهار من اعين اعضاء الحكومة للاستعطاف الراي العام، وبدات الملشيات المسلحة تتحرك وتهاجم وتفتش و تطارد المجرمون المزعومون بتعليمات من كل المستويات كان حربا قامت و لم تقعد و ذلك بتعاون كامل مع ا لاجهزة الامنية والاستخباراتية و اصبح الجلاد هو الضحية و الحاكم في نفس الآن في القضية دون اجراء تقصي للحقائق في الحادث و في مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي دون الاكتراث الى مشاركته في المواجهات و قدومه من مكناس الى مسرح الاحداث، و الى جانب ان اصابته كانت على مستوى الرجل واجريت له عملية جراحية بنجاح الا ان فوجئ الجميع بخبر وفاته.

فالنظام المخزني و القوى الرجعية التي هي دائما في خدمته يريد الاصطياد في الماء العكر و لا بد من ايجاد الضحية لتبرير الهجوم و لتوفير التغطية الاعلامية للوصول الى الهدف المنشود الا و هو اقبار صوت المقاومة داخل الجامعة المغربية الذي يقف سدا منيعا امام كل المخططات الجهنمية للاستبداد و الفساد المخزني و اليكم شهادة المغني الشعبي صلاح الطويل الذي جاب مختلف الجامعات المغربية و اطرب فيها الطلبة بـ ألحانه الملتزمة عن الثورة و حركة 20 فبراير و عن احلام الشباب المغربي في العيش الكريم و الحرية و العدالة الاجتماعية نتركه يحكي لنا عن معايشته للقاعديين من خلال تجربته:
دابا حتى أنا خاصهوم يديوني للحبس، حيت كنعرف هاد الاولاد الزوعاما ديال القاعديين ومصور معاهم وهما قتلة ومجرمين وخاص إدانتهم وعقابهم أشد عقاب..
للحقيقة أمام الله وأمام ضميري، الدراري لي عرفتهوم كاملين فأوطم بجامعة ضهر المهراز، كنت جد معجب بأخلاقهم وسلوكهم وبمصداقيتهم داخل الجامعة. حيث أن بعض الأمسيات الفنية لي كانو كينظموها كانت كتجمع أكثر من 10000 طالب وطالبة. ولا يمكن باش هاد العدد يكون متعاطف معهم وكيحضر فأنشطتهم تحت الإكراه أو التهديد بالعنف...بالإضافة كيف قلت، فأخلاق هاد الدراري فوق كل الإتهامات المفبركة..فهم يتحدثون معك بعيون خجولة، ولا يدخنون ولا يشربون خمرا ولا يمارسون الميوعة الفاحشة والتحرش الباسل فحق رفيقاتهم كما نرى ذلك في أكثر من تنظيم. كل ما هناك أن لهم مواقف متشبثون بها، وهذا من حقهم،و ممكن أن نكون معها أو نختلف معهاكذلك.
الحكومة المغربية الإرهابية عازمة باش تنفذ مخططاتها الموسم المقبل داخل الجامعات المغربية. ومن أجل إنجاح هاد المخطط ، فمن الضروري كان خاصها تخوي الساحة من قادة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب لي كانو غدي يوقفو ليها فالحلق، لذا كان من الضروري باش تفبرك أحداث وتصيفط ولاد عباد الله للمقابر و الحباسات باش يفضى ليها الجو وتدير فالطلبة أولاد الشعب ما بغات...
أنا راه مكانتامي لأي تنظيم سياسي وأعتبر نفسي رفيقا لكل اليساريين المغاربة أحترمهم جميعا رغم أنني أتفق معهم أحيانا وأختلف معهم في أحيان أخرى