الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش تحمل الدولة نتائج الهجوم الكاسح على حقوق الانسان
أصدرت لجنة الشهيدة سعيدة المنبهي للاعلام و التواصل بالجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة بلاغا الى الرأي العام يحمل فيه الدولة نتائج هذا الهجوم الكاسح على حقوق الانسان ويدعوها الى الوفاء بالتزاماتها خاصة وهي مقبلة على تقديم استعراضها شبه الدوري امام المجلس الدولي لحقوق الانسان الذي تعتبر عضوا فيه. كما يستغرب المس بالامان الشخصي والسلامة البدنية ومحاصرة الحي الجامعي من طرف عصابات مسلحة ما كانت لتقوم بهذه المماراسات لولا الحصانة والحماية التي تتلقاها من الاجهزة الامنية...
و إليكم نص البيان كما توصلنا به:
فرع المنارة
بـــلاغ
تابع فرع المنارة عن كثب مجريات مسيرة فاتح ماي المنظمة من طرف الاتحاد المغربي للشغل.وعاين الفرع الانزال الامني الكثيف لقوات القمع وتطاولها على مسيرة العاملات والعمال الى درجة اقتحامها مرات متعددة ونزع يافطات وشعارات مكتوبة من وسط المسيرة.
وركزت قوات القمع محاصرتها للجناح الذي يظم مناضلات ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والمناضلين الديمقراطيين ؛ سياسبين وحقوقيين ونقابيين.
لقد اكدت الدولة وبالملموس ان الحق في التظاهر والتعبير وابداء الرأي شعارات للاستهلاك الاعلامي ، كما اكدت مسيرة فاتح ماي بمراكش حالة الاستثناء التي تعيشها المدينة والحصار المضروب على كافة الاشكال الاحتجاجية بما فيها تخليد الايام والمناسبات الدولية.
لقد ارغمت القوات القمعية الطلبة ومعهم مجموعة من المناضلين على مغادرة المسيرة ويوم السبت3 ماي تم اعتقال الطالب ادريس بوستة السنة الثالثة شعبة البيولوجا بكلية العلوم السملالية بمراكش كما اعتقل الطالب حسن الدعو الصحراوي طالب بسلك الماستر.
كما عرف الحي الجامعي هجوما بالاسلحة البيضاء من طرف البلطجية مدججين باسلحة بيضاء مما ادى الى اصابة سبعة طلبة بجروح خطيرة ومنعهم من التوجه للمستشفى لتلقي العلاج.
وعلمنا ان الطالبات يتعرضن للتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب.
ان فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة يستنكر اساليب الاستفزاز والحصار الامني ومصادرة الحريات والحق في التظاهر. وتسخير البلطجية لترهيب الطلبة وزرع حالة من الرعب واحدث اصابات بليغة وجرائم في حق المناضلين والمناضلات المنضوين تحت لواء اوطم.
ويسائل الخطاب الرسمي ومذا صدقيته وحجيته امام الواقع المرير والقمع الذي يطال الحريات العامة السياسية والنقابية.
ويحمل الدولة نتائج هذا الهجوم الكاسح على حقوق الانسان ويدعوها الى الوفاء بالتزاماتها خاصة وهي مقبلة على تقديم استعراضها شبه الدوري امام المجلس الدولي لحقوق الانسان الذي تعتبر عضوا فيه.
يستغرب المس بالامان الشخصي والسلامة البدنية ومحاصرة الحي الجامعي من طرف عصابات مسلحة ما كانت لتقوم بهذه المماراسات لولا الحصانة والحماية التي تتلقاها.
عن لجنة الاعلام و التواصل
مواضيع ومقالات مشابهة




