حركة 20 فبراير طنجة تخلد الذكرى 33 لانتفاضة البيضاء للمطالبة بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة القتلة
تخليدا لذكرى 33 للانتفاضة الشعبيةبالدار البيضاء في 20 يونيو 1981، نظم نشطاء و ناشطات حركة 20 فبراير- طنجة، وقفة تضامنية مع ضحايا القمع الدموي بساحة بني مكادة.
و شارك في الوقفة التضامنية العديد من ممثلي الهيئات السياسية والنقابية و الحقوقية و الشبيبية الديمقراطية و التقدمية الداعمة للحركة، ورفع المحتجون/ات خلال الوقفة لافتات كتبت عليها عبارات التضامن مع ضحايا الانتفضة و اخرى تنديدية بالمجزرة الرهيبة ويافطات تطالب بمحاسبة المجرمين على جرائم و اخفء جثث ضحايا القتل وو التعذيب في المخافر العلنية و السرية، كما هتف المتظاهرون بشعارات قوية تمجد الذكرى التاريخية لتضحيات الشعب المغربي "يونيو المجيدة ألف شهيد وشهيدة"، و أخرى تدين الالة القمعية الدموية للنظام في مواجه الانتفاضة السلمية للشعب المغربي الاعزل في مطالبته بالخبر و العيش الكريم.
وفي الختام القى الناشط الفبرايري مراد الصابري كلمة بالمناسبة، ندد فيها بجرائم القتل العمد في حق المتظاهرين السلميين المطالبين بالتراجع عن الزيادات المعلنة من قبل الدولة و التي راح ضحيتها المئات من الشباب دحية همجية النظام القمعي الذي لايعرف الا لغة الرصاص و الاغتيال كما اشار ان عائلات الضحايا مازالت تنتظر الانصاف الحقيقي و ذلك بتسلمها الجثث المختفية ومحاسبة الجناة الطين ماوالو في موقع المسؤولية وجبر الضرر وضرورة الاعتظار الرسمي من الدولة لضحايا مافيا المخزن واحداث العدالة الانتقالية الحقيقية بكشف الحقيقة كاملة وتقديم المتورطين للمحاكمة و ابعاد كل المشبوهين عن مواقع المسؤولية و اعادة هيكلة الاجهزة الامنية على اسس و مبادئ حقوق الانسان.
متابعة: يحي امين
مواضيع ومقالات مشابهة
