الدكتورة منيب في لقاء تواصلي حول "الوضع السياسي الراهن بالمغرب والآفاق " بازيلال
نظم الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة ازيلال يوم السبت 21 يونيو 2014 لقاءا تواصليا اطرته امينة الحزب ذ. نبيلة منيب تحت شعار " الوضع السياسي الراهن وأفاق البناء الديمقراطي " حيث اكدت الدكتورة نبيلة منيب مجموعة من التراجعات للحكومة الحالية في اجهازها على مجموعة من المكتسبات التاريخية ففي المجال السياسي تميز بالنفاق السياسي ونهج الحكومة سياسة قمعية تجاه احتجاجات المواطنين وظهور احزاب مصنوعة مقابل اهمال الاحزاب المناضلة. واعتبرت الدستور الجديد الذي تقاطع معه الحزب بالفاعل الاساسي في الحكم بالمغرب في ظل مطالبة الحزب بملكية برلمانية يجسد من خلالها الدستور الفصل الواضح للسلط لتحقيق الديمقراطية الحقيقية وليس بديمقراطية الصورية.
كما اكدت على ضرورة اعادة النظر في الانتخابات وضرورة ايجاد صيغة لعدم تكرار تمثيلية الحكومة الحالية التي تتضمن عناصر تقنوقراطية من اغنياء البلاد للقضاء نهائيا على اصحاب الشكارة في ظل انتخابات نزيهة ومستقلة وبرامج جدية، وذلك بمساعدة الاحزاب النزيهة عن طريق المشاركة للوصول الى الحكم، كما ركزت على ضرورة استكمال مشروع الجهوية على اساس جهوية ديمقراطية تنموية .
و في نفس السياق اوضحت الامين العامة للحزب تراجع الحكومة الحالية على مجموعة من الحقوق الاجتماعية منها مايتعلق بحقوق المرأة وتردي الخدمات الاجتماعية خاصة تراجع التعليم والصحة الذي يعرف خصاصا وضعفا مهولا حيث يضع المغرب في المراتب المتأخرة عالميا .
و وصفت الوضع الاقتصادي بالبائس وانه لايسمح بخلق فرص شغل مما يسمح بهيمنة اقتصاد الريع وأكدت على ضرورة البحت على نموذج اقتصادي قوي وأضافت انه بالرغم من المشاريع الكبرى الاانها غير كافية في ظل الفقر والتهميش الذي تعانيه اغلب جهات المملكة وأوضحت الرفض القاطع للحزب في ما يتعلق بالزيادة في الاسعار وإصلاح صناديق التقاعد على حساب المأجورين والمس بالحق في الاضراب وفي التنظيم النقابي .
و نددت بشدة لما يتعرض له حميد مجدي ورفاقه من مؤامرات ومضايقات ومتابعات قضائية صورية وكذا الحصار والقمع المنهجي المفروض على مناضلي الصف الديمقراطي بورزازات وغيرها من المدن والقرى المغربية . وأكدت على ضرورة الانخراط والانفتاح على كل القوى الديمقراطية للدفع بعجلة التقدم الى الامام .
مواضيع ومقالات مشابهة