شهدت ساحة مقر وزارة وزارة التربية الوطنية تدخل عنيف للقوات القمعية المختلفة لتفريق وقفة احتجاجية سلمية نفذتها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب صباح اليوم الاربعاء 18 يونيو، مما اسفر عن اصابة عدد من المعطلين واعتقال أربعة من مسؤولي الجمعية الوطنية (عزيز قطوف ومصطفى البويحيي عضوي المكتب التنفيذي للجمعية ومحمد باجي عضو المجلس الوطني رئيس فرع خنيفرة...) و احتجازها لافتات الجمعية و قامت بمصادرت الهواتف النقالة و آلة التصوير محاولة منها لمنع تصرب الصور و الفيديوهات التي تفضح قمعها الا قانوني ومازالت المطاردات متواصلة في الشوارع القريبة من وزارة التربية الوطنية ومحيط باب الأحد.

وقد صرح المناضل رفيق حمدوني، عضو المكتب التنفيذي للجمعية، أن المعركة مستمرة وأن التدخلات العنيفة والقمع المسلط على نضالات الجمعية لن تؤثر على برنامج المعركة، حيث قال أن النظام يتوهم أنه سيكسر شوكة المعطلين بالقمع ولا يعرف أن ذلك سيزيد قوة وإصرار المعطلين لان الجمعية الوطنية كانت تضع في حسبانها التدخل القمعي للنظام الرجعي لانه لا يتقن الا لغة العصا الغليظة و القمع والاعتقال السياسي و كان احتمال وارد لدى الجمعية لوقوع مثل هذه التدخلات الوحشية المرتبطة بطبيعة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم في المغرب، والمعركة مستمرة على درب الحمزاوي والحساني ونجية وكل شهداء الشعب المغربي.

يذكر أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب دخلت في يومها الثالث في معركتها الوطنية، تحت شعار: ’’نضال مستمر ومتواصل من أجل إسقاط السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية في ميدان التشغيل‘‘ التي ابتدأت من يوم الاثنين الماضي عرفت مسيرات تعبوية في اليوم الأول بينما نفذ المعطلون أمس الثلاثاء اعتصاما أمام مقر وزارة العدل بالرباط، وستشهد الأيام القادمة محطات أخرى.

متابعة