الجيش المالكي "ينسحب" جنوبا من تكريت تحت قوة النيران و القصف المدفعي
تقول التقارير الاخبارية الواردة من العراق باستمرار هجوم قوات الحكومة العراقية للاستيلاء على الجزء الشمالي من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من قبضة المسلحين.
وقال مسؤولون وشهود عيان إن طائرات الجيش العراقي قد قصفت مواقع تابعة للمسلحين وإن اشتباكات اندلعت في أجزاء متعددة من المدينة.
وكانت القوات الحكومية قد تراجعت إلى بلدة دجلة المجاورة بعد فشل هجوم السبت والذي كان مدعوما بالدبابات والمدرعات والمروحيات لاستعادة المدينة من المسلحين الذين ينتمون الى مختلف الفصائل.
وقال الفريق قاسم عطا الناطق باسم الجيش العراقي إن "القوات الأمنية تتقدم من مناطق مختلفة" "الاشتباكات دائرة".
وتجري مواجهات في الاجزاء الشمالية من حي القادسية بالقرب من الجامعة حيث تمكنت القوات تأسيس موطن قدم في المدينة منذ عدة أيام.
واسفر الهجوم العنيف بالدبابات والمدرعات المدعومة بغطاء جوي عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين، وانتهى بانسحاب القوات الأمنية إلى ناحية دجلة التي تبعد 25 كم جنوب تكريت والتي كانت تحت سيطرة المسلحين لكن القوات الأمنية تمكنت من إعادة بسط سيطرتها عليها.
وأكد شهود عيان على ان "المسلحين تمكنوا من إسقاط مروحية عسكرية واعتقال قائدها ".
وأضافت المصادر أن "القوات الأمنية تواجه صعوبة في إحكام سيطرتها على الطريق السريع المؤدي إلى تكريت بسبب قيام المسلحين بزرع العديد من الالغام فيه".
كما أن "مدينتي تكريت وبيجي تتعرضان لقصف من قبل قوات الجيش منذ بدء العمليات العسكرية فيهما ".
وأكد شهود عيان على ان "المسلحين تمكنوا من إسقاط مروحية عسكرية واعتقال قائدها ".
وأضافت المصادر أن "القوات الأمنية تواجه صعوبة في إحكام سيطرتها على الطريق السريع المؤدي إلى تكريت بسبب قيام المسلحين بزرع العديد من الالغام فيه".
كما أن "مدينتي تكريت وبيجي تتعرضان لقصف من قبل قوات الجيش منذ بدء العمليات العسكرية فيهما ".
مواضيع ومقالات مشابهة