قضية البناني-اديب:صحيفة « Demain » تنشر الفيديو الذي يكذب مزاعم الجنيرال أنه تعرض للعنف المعنوي
نشرت صحيفة « Demain » الفرنسية مقالا معززا بالفيديو الذي يوضح تفاصيل زيارة الضابط السابق " مصطفى أديب" لمستشفى «Val-de-Grâce» بباريس حيث يتلقى الجنيرال السابق "عبد العزيز البناني" علاجه وقد قمنا بترجة النص وهو كالتالي:
الضابط السابق مصطفى اديب نشر فيديو الزيارة التي تفند كل الفرقعات التي نشرتها ابواق النظام المخزني حول مزاعم الهجوم على المستشفى الذي يعالج فيه الجنيرال المتقاعد عبد العزيز البناني من طرف مصطفى اديب الضابط السابق في الجيش المغربي.
في شريط الفيديو نسمع أديب يصل الى غرفة رقم:28 المخصصة للطب الداخلي الكائنة في الطابق الاول بمستشفى فال دو كغاس بباريس، و هي غرفة عادية و ليست للانعاش واليطئمن محبو البناني فحالته ليست بالحرجة.
الضابط السابق يجد امامه رجل قوي البنية يحمل شارب حاد و يعتقد انه الطبيب المرافق للجنيرال. اديب يصل الى حافة باب غرفة الجنيرال لكن لم يدخل.
في هذه اللحظة تظهر فتاة و يبدأ الحديث بينهما، اديب يسألها عن صحة الجنيرال وما تتحدث عنه بعض الصحف على انه على فراش الموت. "انه بخير، انه بخير" اجابته و يتوسع الحديث ليشمل المغربي الاخر الذي يقدم نفسه كانه الطيبب العسكري المرافق للمريض مما يضحك الفتاة الجميلة المرافقة للجنيرال.
ساءل اديب ان كانت زوجة البناني فاجابته انها زوجة ابنه. فسالته السيد؟ فاجابها مصطفى. مصطفى أديب فانشرح وجهها و ابتسمت و قالت له اعرف اعرف.
الشخص الاخر الدكين"الطبيب العسكري" جد محتشم بقي خلف اديب و هناك شخص اخر ربما المكلفة بتدبيرالنظافة.
اديب طلب هل من الممكن ان اترك للجنيرال هذا الورد مع رسالة قصيرة واجابته المرأة بلباقة " نعم اكيد" "نحن هنا لاستقبالكم" كما اقترحت عليه العودة في الاسبوع المقبل "مرحبا بك" و قالت له "شكرا كثيرا على الزيارة" قال الطبيب العسكري. وبعده يعود اديب ادراجه من حيث اتى.
خلال ثلاث دقائق التي يعرضها الفيديو لم نلاحظ اي اقتحام بالقوة لغرفة جنيرال البناني و ليس هناك اي كلام جارح اوشيء من هذا القبيل صدر عن الضابط السابق اديب ضد اي كان او ضد الجنيرال او زوجة ابنه او الطبيب العسكري.
و ليس هناك اي اعتداء مورس من طرف اديب على العكس الكل تحدث بلباقة عالية في جو تطبعه الاحترام المتبادل و انصرف الجميع في جو حضاري.
كما ان الخطاب الذي تركة مع باقة الورد لايحمل اي تهديد لا مادي و لا معنوي كما وضح لنا الضابط السابق اديب انه لم يقوم باي اعتداء على الجنيرال و هذا ما يوضحه الفيديو باعتباره حجة ثابتة تقوض كل مزاعم ابواق النظام التي سخرت من اجل تضخيم الحادث اعلاميا لغرض في نفس يعقوب كما استأنس النظام القمعي و اجهزته البوليسية بتلفيق التهم واختراع الرويات على مقاسها من اجل الوقوع بمعارضيه و تشويههم امام الراي العام للنيل من شخصيتهم العامة ليكونو فرسية سهلة في مخالب اجهزته القمعية و محاكمه المسخرة لهذا الغرض كما هو معهود في ما سمي دعائيا بـ"العهد الجديد".
الفيديو زيارة اديب لمستشفى حيث يقيم البناني
مواضيع ومقالات مشابهة