اختفاء الطائرة الجزائرية واحتمال سقوطها في صحاري مالي-النيجر و على متنها 119 راكابا
قال مسؤول جزائري يوم الخميس ان الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية والتي فقدت السلطات الاتصال بها وهي في طريقها من بوركينا فاسو الى الجزائر العاصمة هي من طراز إيرباص إيه. 320 وتحمل مئة وعشرة ركاب
اعلنت الخطوط الجوية الجزائرية الخميس فقدان الاتصال مع احدى طائراتها بعد 50 دقيقة على اقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، حسبما اعلنت الشركة.
ولم تتوفر معلومات على الفور حول عدد ركاب الطائرة.
واوردت الشركة ان “هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة من واغادوغو الى الجزائر بعد 50 دقيقة على اقلاعها”، حسبما نقلت عنها وكالة الانباء الجزائرية.
واوضح البيان ان “الخطوط الجوية الجزائرية تعلن ان هيئات الملاحة الجوية اجرت اتصالها الاخير مع الرحلة ايه اتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 تموز/يوليو عند الساعة 01,55 تغ اي بعد 50 دقيقة على اقلاع الطائرة”.
واضاف البيان ان الشركة اعدت “خطة للطوارئ”.
وتؤمن شركة الطيران بحسب موقعها الالكتروني اربع رحلات اسبوعية مع واغادوغو، احداها الخميس وتنطلق من عاصمة بوركينا فاسو.
واعلن مصدر من الشركة لوكالة فرانس برس ان الطائرة من طراز دي سي 9 تستاجرها الخطوط الجزائرية من شركة اسبانية سويفت إير وهي طائرة من نوع MD83.
و اخر الاخبار الواردة من العاصمة الجزائرية تفيد ان الطائرة المفقودة قد تحطمت
في الاجواء بين اغادوغو والجزائر و تجهل الى حدود الان الاسباب الحقيقية التي تقف وراء تحطمها وتحدث السلطات الجزائرية في البدء عن فقدان الطائرة وليس سقوطها ولكنها بعد مرور ساعات أكدت سقوط الطائرة وفقدان جميع ركابها.
وتفيد المعطيات الحالية أن الطائرة دخلت أجواء دول مالي ولكنها غير طريقها بسبب ظروف جوية غير مناسبة، وقد تكون سقطت وفق وكالة الأنباء الألمانية في النيجر وليس في شمال مالي.
ومن جهتها، نقلت وكالة فرانس برس أن الطائرة عندما اقتربت من الحدود الجزائرية شمال مالي طلبت تغيير الوجهة خوفا من ظروف جوية مضطربة في المنطقة ولتفادي طائرة تغطي باماكو-الجزائر.
ويأتي هذا الحادث في وقت يعيش فيه العالم لعى إيقاع سقوط طائرات واختفاء أخرى، حيث يستمر في التساؤل عن سر الطائرة الماليزية التي اختفت في المحيط الهندي منذ شهور، وعن الجهة التي أسقطت طائرة أخرى للشركة نفسها في أجواء أوكرانيا الأسبوع الماضي ثم سقوط طائرة تابعة للتايوان منذ يومين
وتفيد المعطيات الحالية أن الطائرة دخلت أجواء دول مالي ولكنها غير طريقها بسبب ظروف جوية غير مناسبة، وقد تكون سقطت وفق وكالة الأنباء الألمانية في النيجر وليس في شمال مالي.
ومن جهتها، نقلت وكالة فرانس برس أن الطائرة عندما اقتربت من الحدود الجزائرية شمال مالي طلبت تغيير الوجهة خوفا من ظروف جوية مضطربة في المنطقة ولتفادي طائرة تغطي باماكو-الجزائر.
ويأتي هذا الحادث في وقت يعيش فيه العالم لعى إيقاع سقوط طائرات واختفاء أخرى، حيث يستمر في التساؤل عن سر الطائرة الماليزية التي اختفت في المحيط الهندي منذ شهور، وعن الجهة التي أسقطت طائرة أخرى للشركة نفسها في أجواء أوكرانيا الأسبوع الماضي ثم سقوط طائرة تابعة للتايوان منذ يومين
مواضيع ومقالات مشابهة